القاهرة – أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مساء الأحد الماضي حالة الطوارئ في البلاد لثلاثة أشهر بعد اعتداءين تبناهما تنظيم «داعش» ضد كنيستين في طنطا والإسكندرية أوقعا 44 قتيلا و126 جريحاً مع اعلان الحداد أيضاً لمدة ثلاثة أيام على ضحايا التفجيرين، بينما أدانت دول الخليج والعالم، الجريمة الارهابية، معلنة تضامنها الكامل مع مصر في مصابها وايدت ما تتخذه من اجراءات في مواجهة الإرهاب. وطالب السيسي بمحاسبة دول لم يسمها عن رعاية الارهاب داعياً الجيش والشرطة إلى الاستعداد لمواجهة طويلة ومؤلمة.
وقال السيسي «هناك عدة إجراءات سيتم اتخاذها على رأسها اعلان حالة الطوارئ بعد استيفاء الإجراءات القانونية والدستورية لمدة ثلاثة أشهر».
وحالة الطوارئ معلنة في شمال سيناء منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2014 ويتم تجديدها كل ثلاثة أشهر.
وقبل اعلان قرار حالة الطوارئ، قرر الرئيس المصري الدفع بعناصر من القوات المسلحة بشكل فوري لمعاونة الشرطة في تأمين المنشآت الحيوية في البلاد.
ووقع التفجيران يوم احتفال المسيحيين بأحد السعف. وكان انفجار الإسكندرية هجوماً انتحارياً تزامن مع وجود البابا تواضروس الثاني بابا الأقباط الأرثوذكس في الكاتدرائية.
Leave a Reply