عمان – يواجه الملك الأردني عبد الله الثاني مطالب غير مسبوقة من إسلاميين وليبراليين ومؤيدين باتخاذ خطوات نحو إقامة ملكية دستورية، فيما أعلنت المعارضة الأردنية عن تنظيم مسيرة “جمعة الغضب” (مع صدور هذا العدد) في وسط عمان للمطالبة بإصلاحات، في تظاهرة يتوقع منظموها أن تكون الأكبر منذ بدء حركة الاحتجاجات الاخيرة في المملكة في كانون الثاني الماضي. وقال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين الأردنية الشيخ همام سعيد إن الناخبين يجب أن يكفل لهم حق اختيار رئيس الوزراء الذي يعينه الملك حاليا. ومن جهته، قال المحلل السياسي في مركز الدراسات الإستراتيجية التابع للجامعة الأردنية محمد أبو رمان إن القوى السياسية المختلفة تتحدث بصوت واحد للمرة الأولى في هذا الموضوع رغم اختلافهم حول كيفية تحقيق هذا الهدف. وأضاف إنه حتى المجموعات التقليدية تتحدث الآن صراحة عن الملكية الدستورية التي ستمهد الطريق للمزيد من الديموقراطية الناضجة التي تتناوب فيها الأحزاب السياسية السلطة.
Leave a Reply