ديربورن   –    خاص “صدى الوطن”
في ظل الإنتشار الواسع للمطاعم الشرق أوسطية في منطقة ديترويت الكبرى، يصبح من الصعب على أصحاب هذه المطاعم الحفاظ على مكانة تنافسية ودوام التألق والإزدهار، إلا أن مطعم “العجمي”، ومنذ إفتتاحه في العام 2002، إستطاع أن يحتل رأس القائمة في تقديم أشهى الأطباق اللبنانية والحفاظ على المراتب الأولى بين المطاعم العربية في مدينة ديربورن.
ويستقطب مطعم “العجمي” الزبائن من العرب والأميركيين من كافة المناطق في ولاية ميشيغن وصولا الى الولايات المجاورة والسواح في منطقة ديترويت. ومؤخرا قام البرنامج التلفزيوني “بيزار فودس-أميركا” الذي يعرض على على قناة “ترافيل” بتقديم عرض خاص عن المطعم حيث قام مقدم البرنامج زيميرن، بتسليط الضوء على الطبق الفريد الذي يشتهر بتقديمه مطعم “العجمي” وهو نخاع الخروف.
يعتبر مطعم “العجمي” محطة لإستقطاب رجال الأعمال في ساعات النهار بينما يصبح في المساء مقصدا للعائلات.
 وبالرغم من الأوضاع الإقتصادية الصعبة والتنافسية العالية بين المطاعم الشرق أوسطية في مدينة ديربورن، لم يتأثر “العجمي” بهذه الظروف وبقي قبلة للراغبين في تناول الأطباق العربية الشهية على أنواعها، خصوصا اللبنانية، مثل الحمص والبابا غنوج والكبة النية وكبة البندورة وغيرها من أطباق المازة إضافة الى أطباق المشاوي واللحوم على أنواعها.
ومنذ إفتتاح المطعم، الذي يتشارك في ملكيته عائلة العجمي، كان الهدف الأساس تقديم أرقى المعايير وأجودها بغاية التميز في تقديم أشهى الأطباق والخدمات التي، كانت ولاتزال، سر نجاح “العجمي” وإستمراريته حتى اليوم.
وفي هذا السياق، يقول الشريك في ملكية المطعم علي العجمي، 26 عاما، “إن سر نجاحنا هو إصرارنا على تقديم أجود أنواع الأطباق وأفضل الخدمات للزبائن”. ويضيف: “نسعى جاهدين الى جعل تجربة الزبائن ممتازة، لأن رضى الزبون هو غايتنا الأساسية”.
تضم لائحة الطعام تشكيلة واسعة من الأطباق العربية والتقليدية من المطبخ اللبناني بدأ من الشيش طاووق والكفتة المشوية والكباب والشاورما والأسماك، إضافة الى السلطات كالتبولة والفتوش، والعديد من الأطباق التي يشتهر بها المطبخ اللبناني. كما يقدم “العجمي” العصير الطازج على أنواعه. وكل الأطباق تعد طازجة قبل أن يقوم فريق من الطهاة المحترفين بتقديمها على أفضل صورة للزبائن، عبر فريق عمل يتميز بحسن الضيافة.
من ناحيته، يعتبر علي العجمي أنه ليس بالسهل الحفاظ والإستمرار في نجاح المطعم ويقول: “إن عمل المطاعم مضني ويتطلب الكثير من الجهد والمتابعة اليومية، فلا يمكنك أن تفتح مطعما وتتوقع أن يشغل نفسه بنفسه”.
يدير المطعم علي وأخويه يوميا، سعيا منهم لدوام النجاح في سير العمل وتقديم أشهى الأطباق والخدمات للزبائن.
يتسع مطعم “العجمي” لـ200 شخص ويقدم خدمة تلبية الحفلات الخاصة ويستقطب المناسبات الخاصة بصورة دائمة، كما يشتهر في شهر رمضان المبارك بالتشكيلة الواسعة والشهية التي يقدمها والتي جعلت منه وجهة للزبائن من كل حدب وصوب.