أعد كل من غريغ جاف وكارن دي يونغ تقريراً نشرته صحيفة “واشنطن بوست” بعنوان “ماكريستال يعتبر أن القوات والجيش الأفغاني غير كافيين” إلى قائد القوات الأميركية في أفغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال قوله إنه يجب زيادة عدد القوات الأمنية الأفغانية في سبيل تحقيق استراتيجية أوباما بشأن الحرب. وأوضح مسؤولون عسكريون أميركيون أن خطة لتوسيع نطاق الأجهزة الأمنية تتطلب انفاقاً ومبالغ أكثر من السبعة ملايين ونصف مليون دولار التي قررتها إدارة أوباما ميزانية لبناء الجيش والشرطة الأفغانية على مدار بضع سنوات قادمة.
وأضاف المسؤولون أن إجراء مثل ذلك يتطلب أيضاً المزيد من القوات الأميركية الإضافية للعمل مستشارين ومدربين. ولفت معدا التقرير إلى أنه سبق لأوباما أن أعلن عن التزامه بدعم القوات الأميركية في أفغانستان، مضيفين إنه كان حذراً إزاء إرسال ما يزيد على سبعة عشر ألفاً من القوات الإضافية المقاتلة وأربعة آلاف من المدربين إلى هناك، مما يرفع عدد القوات الأميركية إلى ثمانية وستين ألفاً بحلول الخريف القادم.
وأضاف مراسلا صحيفة “واشنطن بوست” أن أوباما أكد فيما مضى حاجة أفغانستان إلى دعم في جوانب أخرى مثل تنمية الإقتصاد والإصلاح الحكومي، وقالت إن أي طلب من جانبه لإرسال قوات إضافية قد يخضع لاستفسارات من جانب الكونغرس والرأي العام بشأن مدى نجاعة استراتيجية الرئيس الأميركي للحرب.
وأوضح الكاتبان إنه من المقرر زيادة عديد الجيش الأفغاني البالغ خمسة وثمانين ألفا إلى مائة وأربعة وأربعين على مدار السنوات الخمس القادمة، مضيفين أن مسؤولين في البنتاغون قالا إن أفغانستان تحتاج إلى جيش محلي يساوي ضعف عدده بعد الزيادة. وقال مسؤول آخر إنه ينبغي لوزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس الموافقة على أي مطالب لماكريستال بشأن قوات إضافية ودعم مالي جديد وتقديمها مع التوصية إلى أوباما، وإلا “فسنخسر الحرب”.
Leave a Reply