ديربورن – صخر نصر
تظاهر عشرات الفلسطينيين والعرب مساء الخميس الماضي أمام مبنى بلدية ديربورن (السيتي هول) تضامنا مع الأهل في فلسطين الذين يتعرضون لابشع أنواع الاعتداء من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي.
وقال بلال شاتيلا أحد منظمي المظاهرة لـ«صدى الوطن»: «أتينا هنا لنقف وقفة تضامنية مع أهلنا في فلسطين الذين يتعرضون يوميا لاعتداءات المحتل الإسرائيلي وانتهاكات لأبسط حقوق الإنسان، ولنوصل رسالة الى أهلنا ونقول لهم: بأننا نقف الى جانبهم وندين الاعتداءات ولاسيما الجريمة الكبرى التي اقترفها المستوطنون الصهاينة بحق الفتى الفلسطيني محمد أبو خضير الذي خطفه عدد من المستوطنين وقتلوه بدم بارد والقوا بجثته في إحدى غابات القدس.»
وتابع شاتيلا قائلا: «لقد قتلت اسرائيل حتى الآن وخلال أسبوع واحد أكثر من عشرة أشخاص وجرحت العشرات واعتقلت المئات ودمرت منازل عدة رداً على مقتل ثلاثة مستوطنين والذين لم تعرف هوية الذين قتلوهم ».
وقال داوود وليد مسؤول مكتب «مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية في ميشيغن» (كير-ميشيغن): «أردنا اليوم أن نوصل رسائل لأهلنا في فلسطين أولا ونقول لهم أنكم لستم وحدكم، نحن هنا إلى جانبكم وإن كنا في بعد جغرافي لكننا معكم ونطالب أحرار العالم بالوقوف معكم في قضيتكم العادلة، كما أننا نود إيصال رسائل أخرى إلى إدارة الرئيس باراك اوباما لنطالبها بوقف دعمها اللا محدود لإسرائيل، ونطالب المجتمع الدولي بهدم جدار الفصل الذي أقامته إسرائيل ونؤكد أيضا أننا اليوم كلنا فلسطينيون».
وألقى عباس حميدة وهو فلسطيني الأصل من أهالي دير ياسين كلمة امام المتظاهرين طالب فيها بـ«الحرية للفلسطينيين على كامل التراب الفلسطيني من البحر الى النهر ووقف نزيف الدم على أرض غزة»، مخاطبا العرب بضرورة التحرك لمواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة مندداً بقتل الفتى محمد أبو خضير وذكر الحضور بمرور 66 عاما على النكبة والكيان الصهيوني مازال يحتل فلسطين ويعبر الاسرائيليون يوميا عن كرههم للفلسطينيين والعرب كل العرب وختم كلمته بالحرية لفلسطين من «الميه للميه».
وقد حمل المتظاهرون لافتات تدعو الولايات المتحدة الأميركية لوقف دعمها لاسرائيل التي تقتل وتشرد أبناء الشعب الفلسطيني وأخرى تنادي بحرية الشعب الفلسطيني من البحر الى النهر وأخرى تسأل نتنياهو كم ولد فلسطيني قتلت؟، كما حمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وصور القدس ورسمت الفتيات على وجوههن علم فلسطين.
Leave a Reply