لانسنغ – قال معارضون لمقترح الحاكم ريك سنايدر بفرض ضرائب إضافية على المحروقات لتمويل إصلاح وإعادة تأهيل طرق وجسور الولاية إن تهالك البنى التحتية في ميشيغن سببه الرئيسي سياسة التسامح للحدود القصوى مع حركة عبور الشاحنات الثقيلة عبر الطرق السريعة في الولاية.
وقالت صحيفة «ديترويت فري برس» إن ميشيغن تعتبر من أكثر الولايات تراخياً مع حركة الشاحنات على مستوى البلاد إذ إنها تسمح بمرور شاحنات تصل زنتها إلى 164 ألف باوند. وكان سنايدر قد طالب المشرعين في خطاب «حال الولاية» بسن قانون يتيح رفع الضرائب على البنزين والديزل ورسوم تسجيل السيارات لزيادة عائدات خزينة الولاية بـ1,2 مليار دولار سنوياً بهدف صيانة الطرق والجسور المتقادمة.
ولكن مدير العمليات بوزارة المواصلات في ميشيغن، غريغوري جونسون، قال للصحيفة إن سماح الولاية بمرور شاحنات ثقيلة بعدد أكثر من المحاور من شأنه تخفيف الضغط على الطرق.
وكان سنايدر دعا في خطابه الثالث حول حال الولاية بإستبدال ضريبة الوقود المفروضة عند مضخات المحطة بـ19 سنتاً لغالون البنزين و15 سنتاً لغالون الديزيل بأخرى أكبر تحصل من شركات التوزيع ويدفعها المستهلكون.
Leave a Reply