ديربورن، ديربورن هايتس – خاص “صدى الوطن”
سيبدأ سكان مدينتي ديربورن وديربورن هايتس في الثالث من آب (أغسطس) المقبل عملية انتخاب ممثليهم في مجلسي نواب وشيوخ الولاية قبل أن تحسم المعارك بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري في تشرين الثاني (نوفمبر) القادم. وينتخب سكان المدينتين ضمن الدوائر ١١ و١٤ و١٥ و١٦ (مجلس نواب) والدوائر ٣ و٥ (مجلس شيوخ)، يمثل حاليا هذه الدوائر جميعها مشرعون ديمقراطيون.
هذا التقرير يقدم عرضاً للمعارك الانتخابية للوصول الى كونغرس الولاية عن ديربورن وديربورن هايتس على أن يتم عرض المعارك الانتخابية الأخرى: محافظة وين، والحاكمية، والانتخابات الوطنية، والمقترحات الانتخابية في تقارير لاحقة:
يكتسب السباق نحو مقعد الدائرة 15 لعضوية مجلس نواب الولاية مزيدا من التنافس والتحدي في صفوف المرشحين مع اعلان اثنين من أعضاء المجلس البلدي لمدينة ديربورن ترشحهما لهذا المنصب التشريعي، الذي يشغله حاليا النائب جينو بوليدوري. ولا يستطيع النائب بوليدوري الترشح مرة جديدة بسبب قانون تحديد الولاية. وتتضمن الدائرة 15 كل مدينة ديربورن، باستثناء بعض الأقلام في القسم الشمالي الشرقي منها التي تقع ضمن الدائرة ١١.
وقد أعلنت نائبة رئيس المجلس البلدي في ديربورن سوزان سرعيني رسميا عن نيتها الترشح لهذا المقعد، الشهر الماضي. وحتى الآن تعتبر سرعيني المرشحة الوحيدة، عن الحزب الجمهوري في هذا السباق، استنادا الى الموقع الرسمي لسكرتارية الولاية على شبكة الانترنت.
وكان الموعد النهائي للراغبين بالترشح لمناصب حزبية وغير حزبية بحلول الساعة الرابعة من يوم الثلاثاء الماضي.
وكان عضو المجلس لبلدي في ديربورن جورج ديراني قد تقدم بطلب ترشيحه للمقعد في شهر شباط (فبراير) الماضي، اضافة الى كل من علي (أليكس) شامي وليندا تافلسكي وستيفن دوبكاوسكي. ويترشح هؤلاء جميعا بصفتهم أعضاء في الحزب الديمقراطي مما يعني أن على الناخبين اختيار مرشح من بينهم في الانتخابات الأولية التي ستجري في 3 آب القادم. غير أن المقعد الذي يشغله بوليدوري حاليا لن يكون الوحيد الذي يجري التنافس عليه في الانتخابات العامة في تشرين الثاني القادم.
فقد أعلن النائب الديمقراطي بوب كونستان الذي يمثل جزءاً كبيراً من مدينة ديربورن هايتس إضافة الى مدن مجاورة (الدائرة 16) أنه يسعى الى البقاء في منصبه الحالي حيث ينافسه مرشح ديمقراطي آخر هو مايكل غرين من مدينة إنكستر. وينافس كونستان الديمقراطي بحال فوزه المتوقع بالانتخابات التمهيدية المرشح الجمهوري مايكل مولينز في تشرين الثاني المقبل، مثلما سيفعل المرشح الجمهوري ليونارد ماير الذي يتحدى النائب الديمقراطي الحالي ديفيد ناثان الذي يسعى لإعادة انتخابه في مقعد الدائرة الـ١١ التي تمثل جزءاً من ديربورن وديترويت وذلك في حال تخطيه الانتخابات التمهيدية التي ينافسه عليه المرشحتان الديمقراطيتان ديبورا ديفيس وتونيا ولز.
وفي معركة أخرى يتنافس ستة مرشحين على مقعد النائب آندي ديلون في الدائرة الـ 17 (ريدفورد وجزء من ديربورن هايتس). ويواجه المفوض السابق في مقاطعة وين فيل كافانو معركة تمهيدية قاسية، فعليه أن ينافس المتحدي القوي الديمقراطي فرانك تومسيك (وثلاثة مرشحين آخرين) في الانتخابات الأولية في آب (أغسطس) لمواجهة المرشح الجمهوري الوحيد مايك آدامس للفوز بمقعد الدائرة الـ 17 في تشرين الثاني. ويحتل هذا المقعد حاليا النائب الديمقراطي آندي ديلون والذي يتولى أيضا رئاسة مجلس نواب الولاية ولن يترشح لمنصبه لولاية جديدة وهو يخوض سباق الحاكمية في الحزب الديمقراطي.
وسوف يشهد الناخبون أيضا سباقين انتخابيين لعضوية مجلس شيوخ الولاية في تشرين الثاني (نوفمبر) القادم، حيث يسعى السناتور الديمقراطي الحالي توباك هانتر للاحتفاظ بمقعده عن الدائرة الخامسة التي تضم أجزاء من ديربورن هايتس وإنكستر وديترويت بمواجهة مرشحين هما جيمس بن وشانيل جاكسون. أما المرشح الجمهوري بوني باتريك فلا يوجد منافس حزبي له.
من جهتها لن تستطيع العضوة الديمقراطية في مجلس الشيوخ ارما كلارك-كولمان السعي لاعادة انتخابها بسبب قانون تحديد الولاية. وتمثل كلارك–كولمان حالياً الدائرة الثالثة (تضم مدينة ديربورن) وقد أعلنت ترشحها لمنصب مفوضية وين عن الدائرة السادسة. وقد ترشح الديمقراطيون موريس هود ومحمد عقدة ووليم أيزيك روبنسون للفوز بمقعدها. وسيواجه المرشح الفائز بينهم المرشح الجمهوري الوحيد دوغ ميتشل في تشرين الثاني القادم.
وعلى الصعيد القضائي يتجه قاضي المحكمة التاسعة عشرة وليم هالتغرين الى الفوز بولاية رابعة كقاض لمدينة ديربورن، وكان هالتغرين فاز بمنصبه لأول مرة عام ١٩٩٢.
Leave a Reply