خاص «صدى الوطن»
في انتخابات الرابع من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، تُجري عشرات المدن والمناطق التعليمية ضمن مقاطعات وين وأوكلاند وماكومب، سباقات متفاوتة الحماوة على المناصب البلدية والمقترحات الضريبية التي سيحسم الناخبون مآلاتها عبر صناديق الاقتراع.
في التقرير التالي، تستعرض «صدى الوطن» سباقات رئاسة البلدية في مختلف المجتمعات الواقعة ضمن المقاطعات الثلاث، التي تشكّل مجتمعةً منطقة ديترويت الكبرى، كما نستعرض أبرز الاستفتاءات الشعبية:
رئاسة البلديات
مقاطعة وين
من أصل 43 مدينة وبلدة تشكل المقاطعة الأكبر في ولاية ميشيغن، تشهد 17 مدينة في مقاطعة وين سباقات انتخابية على رئاسة البلدية، وهي كالتالي:
■ ديترويت: تتنافس رئيس مجلس المدينة ماري شيفيلد مع القس سولومون كينلوك على رئاسة كبرى مدن ولاية ميشيغن، خلفاً لرئيس البلدية الحالي مايك داغن الذي عزف عن الترشح للاحتفاظ بمنصبه لولاية رابعة من أربع سنوات، مفضلاً خوض سباق حاكمية الولاية في العام القادم.
■ ديربورن: يسعى رئيس البلدية الحالي عبدالله حمود للاحتفاظ بمنصبه لولاية ثانية من أربع سنوات بمواجهة منافسه ناجي المدحجي.
■ ديربورن هايتس: يخوض رئيس بلدية ديربورن هايتس بالإنابة، مو بيضون، السباق بمواجهة زميلته في مجلس المدينة دينيز مالينوسكي ماكسويل، وذلك، لخلافة رئيس البلدية المستقيل بيل بزي، الذي قرر عدم إكمال فترته إثر تعيينه سفيراً للولايات المتحدة في دولة تونس. وبموجب ميثاق المدينة، انتقلت صلاحيات بزي مؤقتاً إلى بيضون بوصفه رئيساً للمجلس البلدي، وذلك إلى حين تولّي رئيس البلدية المنتخب، منصبه مطلع العام القادم.
■ هامترامك: يتواجه المرشح آدم الحربي مع عضو مجلس المدينة محيط محمد في معركة خلافة رئيس البلدية الحالي آمر غالب الذي قرر عدم الترشح للاحتفاظ بمنصبه بعد تسميته لمنصب السفير الأميركي لدى دولة الكويت.
■ تايلور: يسعى رئيس البلدية الحالي تيم وولي للاحتفاظ بمنصبه لولاية ثانية من أربع سنوات بمواجهة منافسه هيرمان راميك.
■ نورثفيل: يخوض رئيس بلدية نورثفيل، براين تيرنبول، السباق منفرداً، ما يمهد الطريق أمامه للاحتفاظ بمنصبه لسنتين إضافيتين، علماً بأنه انتخب لأول مرة عام 2019.
■ وستلاند: من دون منافسة، يمضي رئيس بلدية وستلاند كيفن كولمان للاحتفاظ بمنصبه لولاية من أربع سنوات بعد انتخابه لولاية جزئية من سنتين في عام 2023 خلفاً لرئيس البلدية المستقيل بيل وايلد. وقد اضطر كولمان حينها إلى التخلي عن مقعده النيابي في مجلس ميشيغن التشريعي لتولي منصبه الجديد.
■ روميلوس: من دون منافسة أيضاً، يتطلع روبرت ماكريت، رئيس بلدية مدينة روميلوس، التي تضم مطار ديترويت الدولي، للاحتفاظ بمقعده لولاية ثانية من أربع سنوات، بعد انتخابه لأول مرة في عام 2021.
■ ساوثغيت: يخوض جوزيف كوسبا السباق منفرداً للاحتفاظ برئاسة البلدية التي انتخب لتوليها أول مرة عام 2009.
■ فلات روك: يواجه رئيس البلدية الحالي ستيفن بيلير منافسه جيسي كاويل، للاحتفاظ بمنصبه لولاية ثانية من سنتين، بموجب ميثاق المدينة الواقعة في جنوب مقاطعة وين.
■ جيبرالتار: يخوض غاريت شومايت السباق منفرداً للاحتفاظ برئاسة البلدية لولاية ثانية من سنتين، بعد تغلبه على رئيس البلدية السابق سكوت دنيسون في انتخابات عام 2023.
■ روكوود: من دون منافسة أيضاً، يخوض تروي كوكس الانتخابات للاحتفاظ برئاسة البلدية لولاية ثانية من سنتين.
■ غروس بوينت سيتي: تواجه رئيس البلدية الحالية شيلا تومكوياك، رئيس البلدية السابق كريستوفر بوتشر الذي كانت قد أطاحت به في انتخابات 2019. ويتم انتخاب رئيس بلدية غروس بوينت كل سنتين، وفقاً لميثاق المدينة، علماً بأن بوتشر كان قد انتخب للمنصب لأول مرة عام 2017، وذلك، إثر تفوّقه على سلفه ديل سكرايس.
■ غروس بوينت وودز: من دون منافسة، يخوض رئيس البلدية آرثر براينت السباق للاحتفاظ بمنصبه لأربع سنوات إضافية، بعد انتخابه لأول مرة عام 2021.
■ غروس بوينت فارمز: يتنافس كل من جون غيلولي وجو ريتشي، على خلافة رئيس البلدية الحالي لويس ثيروس الذي قرر عدم الترشح للاحتفاظ بمنصبه.
■ غروس بوينت بارك: تخوض رئيسة البلدية الحالية ميشيل هودجز، السباق منفردة للاحتفاظ بمنصبها لولاية ثالثة من سنتين، علماً بأن هودجز كانت أول امرأة تتولى قيادة المدينة بعد فوزها في انتخابات 2021 ثم إعادة انتخابها في 2023.
■ هاربر وودز: من دون منافسة، تسعى فاليري كيندل للاحتفاظ برئاسة بلدية هاربر وودز، التي عينت فيها عام 2020، قبل انتخابها من قِبل سكان المدينة عام 2021، لتصبح أول امرأة أفريقية أميركية تتولى هذا المنصب.
مقاطعة أوكلاند
تشهد 15 مدينة في مقاطعة أوكلاند سباقات على رئاسة البلدية:
■ بونتياك: في ظل امتناع رئيس البلدية الحالي، تيم غريميل، عن الترشح للاحتفاظ بمنصبه لفترة ثانية من أربع سنوات، مفضّلاً خوض معركة مجلس النواب الأميركي عن «الدائرة 10–ميشيغن»، انحصرت المنافسة على المنصب بين رئيس مجلس المدينة الحالي مايك ماكغينيس، والعضو السابق في المجلس كيرميت ويليامز بحلولهما في المركزين الأول والثاني على التوالي، في الجولة التمهيدية التي أقيمت في أغسطس الماضي.
■ فارمينغتون هيلز: يتنافس ثلاثة مرشحين على رئاسة بلدية فارمينغتون هيلز، بينهم رئيسة البلدية الحالية تيريزا ريتش وعضو مجلس المدينة المخضرم راندي بروس بالإضافة إلى الناشط المدافع عن حقوق الحيوان جيمي لوسيا. وبموجب ميثاق المدينة، لا تُجري فارمينغتون هيلز انتخابات تمهيدية لتصفية المرشحين إلا إذا كان عددهم كبيراً جداً.
■ ساوثفيلد: يسعى رئيس بلدية مدينة ساوثفيلد الحالي، كنسون سايفر للاستمرار بالمنصب الذي يتولاه منذ عام 2015، بمواجهة العضوة السابقة في مجلس المدينة سيلفيا جوردان التي اجتازت جولة أغسطس التمهيدية بحلولها في المركز الثاني بنسبة 40 بالمئة من الأصوات، خلف سايفر (56 بالمئة).
■ بيركلي: من دون منافسة، تخوض بريدجيت دين، سباق رئاسة البلدية لولاية ثانية مدتها سنتان.
■ رويال أوك: يتنافس رئيس البلدية الحالي مايكل فورنييه مع الناشطة الاجتماعية تريش أوليفر، للاحتفاظ بمنصبه لسنتين إضافيتين، علماً بأن فورنييه يتولى المنصب منذ 2016.
■ هايزل بارك: يسعى رئيس البلدية المخضرم مايكل ويب للاحتفاظ بمنصبه لأربع سنوات إضافية بمواجهة الناشطة كريستي كايلز.
■ كلاسون: تواجه رئيس البلدية باولا ميلان نائبتها سوزان موفيت في معركة متقاربة.
■ ماديسون هايتس: يتنافس كل من عضو مجلس المدينة كوين رايت وقائد شرطة المدينة السابق كوري هاينز، على خلافة رئيسة البلدية الحالية روزلين غرافشتاين التي قررت عدم الترشح للاحتفاظ بمنصبها الذي تتولاه منذ عام 2020.
■ فيرنديل: تخوض رئيسة البلدية الحالية رايلون ليكس–ماي السباق من دون منافسة، للاحتفاظ بمنصبها لولاية ثانية من سنتين بعد انتخابها لأول مرة عام 2023 كأول امرأة أفريقية أميركية تترأس بلدية المدينة المعروفة بأنها عاصمة المثليين والمتحولين جنسياً في منطقة ديترويت الكبرى.
■ نوفاي: يخوض رئيس البلدية الحالي جاستن فيشر، السباق منفرداً، مما يمهد الطريق أمامه للاحتفاظ بمنصبه لولاية ثانية مدتها سنتان.
■ أوك بارك: من دون منافسة أيضاً، تسعى رئيس البلدية المخضرمة ماريان ماكليلان للاحتفاظ بمنصبها لسنتين إضافيتين علماً بأنها تتولى رئاسة البلدية منذ العام 2011.
■ بلزينت ريدج: يمضي رئيس البلدية الإفريقي الأميركي بريت سكوت للاحتفاظ بمنصبه بالتزكية لولاية ثانية من أربع سنوات، لعدم وجود منافسين له في السباق.
■ ساوث ليون: يتطلع رئيس بلدية ساوث ليون، ستيف كينيدي، للاحتفاظ بمنصبه لسنتين إضافيتين بعد انتخابه لأول مرة للمنصب عام 2023.
■ والد ليك: تخوض رئيس البلدية ليندا آكلي، السباق بمواجهة منافسها ريتشارد غانتر، للاحتفاظ بالمنصب الذي تتولاه منذ عام 2013، لأربع سنوات إضافية.
■ ويكسوم: من دون منافسة، يسعى رئيس البلدية باتريك بيغل للاحتفاظ بمنصبه لولاية ثالثة من سنتين.
مقاطعة ماكومب
تجري أربع مدن في مقاطعة ماكومب انتخابات رئاسة البلدية حسبما يلي:
■ ماونت كليمنز: تواجه رئيس البلدية لورا كروب، منافستها روندا باول في السباق على رئاسة البلدية لمدة سنتين، علماً بأن كروب تقود المدينة التي تعتبر المركز الإداري لمقاطعة ماكومب منذ انتخابها لأول مرة عام 2019.
■ ستيرلينغ هايتس: يواجه رئيس البلدية مايكل تايلور منافسه ماثيو رايان في إطار سعيه للاحتفاظ بمنصبه لأربع سنوات إضافية، علماً بأن تايلور يشغل رئاسة بلدية رابع أكبر مدينة في ولاية ميشيغن منذ أواخر العام 2014، حين تم تعيينه في المنصب إثر وفاة سلفه ريتشارد نوت، قبل أن يتم انتخابه من قبل السكان في عام 2015، وأعيد انتخابه في 2017 و2019 و2021. والجدير بالذكر أن رئيس بلدية ستيرلينغ هايتس كان ينتخب كل سنتين قبل تعديل ميثاق المدينة عبر استفتاء أجري عام 2020.
■ نيو بالتيمور: يتطلع رئيس البلدية الكلداني الأميركي توم سمعان، للاحتفاظ بمنصبه لولاية ثالثة من سنتين، بمواجهة عضو مجلس المدينة راين كوفيرت.
■ روزفيل: من دون منافسة، يخوض رئيس البلدية روبرت تايلور السباق للاحتفاظ بمقعده لأربع سنوات إضافية، علماً بأنه تولى المنصب لأول مرة بعد فوزه بانتخابات خاصة أجريت عام 2015.
مقترحات انتخابية
إلى جانب السباقات على المناصب البلدية، يشهد العديد من المدن والمناطق التعليمية في منطقة ديترويت الكبرى استفتاءات شعبية، تتراوح بين تعديلات دستورية ومقترحات ضريبية لتمويل المدارس أو السلامة العامة أو الطرق أو المكتبات.
وفي أبرز الاستفتاءات، تضم ورقة الاقتراع في ديربورن، مقترحاً بتقسيم المدينة إلى سبع دوائر انتخابية في سياق تعديل ميثاقي يقضي بتغيير طريقة انتخاب أعضاء المجلس البلدي وزيادة عددهم من سبعة إلى تسعة، بحيث يتم انتخاب عضو واحد عن كل دائرة إلى جانب عضوين يتم انتخابهما على مستوى المدينة برمتها.
كذلك، تشهد مدينة رويال أوك استفتاءً شعبياً لتعديل ميثاقي يقضي باعتماد نظام التصويت التفضيلي RCV في انتخابات رئاسة البلدية ومجلس المدينة.
أما أبرز المناطق التعليمية التي تشهد اقتراحات ضريبية، فتشمل مدارس «كلارنسفيل» التي تخدم أجزاء من مدينتي ليفونيا وفارمينغتون هيلز وبلدة ريدفورد، ومدارس وين–وستلاند، بلومفيلد هيلز، نوفاي، ساوث ليون، غروس بوينت، ريفيرفيو، فان بورين، ماونت كلمنز، أرمادا، بالإضافة إلى مدارس «فيتزجيرالد» في مدينة وورن، وغيرها.
وفي فارمينغتون هيلز، سيصوت الناخبون على مقترحين، أحدهما لتجديد ضريبة تمويل الشرطة والإطفاء بأكثر من سبعة ملايين دولار سنوياً لمدة عشر سنوات، والآخر لتجديد تمويل إصلاح الطرقات بما يقرب من تسعة ملايين دولار سنوياً لمدة عشر سنوات.
بدورها، تطرح بلدية تروي مقترحاً بإصدار سندات دين تصل إلى 137 مليون دولار، ويتم سدادها بأموال دافعي الضرائب على مدى 20 عاماً، لبناء مكتبة جديدة وتحسين الطرقات ودعم السلامة العامة وتطوير الحدائق العامة في المدينة.
كما سيصوّت الناخبون في كلينتون تاونشيب على مقترح لتجديد ضريبة تمويل شرطة البلدية لعشر سنوات، حيث من المتوقع أن يدر المقترح –في حال. إقراره– أكثر من 9.6 مليون في سنته الأولى.
كذلك، تجري ستيرلينغ هايتس استفتاء ضريبياً على تمويل إصلاح الطرق لثلاث سنوات، يسمح بموجبه بتخصيص أكثر من 600 ألف دولار سنوياً للعمل على تحسين حقوق المرور داخل المدينة. ويشمل ذلك رصف الطرق وإصلاحها وتوسيعها، وتحسين البنية التحتية ذات الصلة، مثل الأرصفة، ومسارات الدراجات وشبكات الصرف الصحي وإشارات المرور والإنارة.
Leave a Reply