واشنطن – عاقبت البحرية الأميركية سبعة جنود من نخبة قواتها المعروفة اختصارا بـ«سيلز»، لإفشائهم معلومات سرية لجعل لعبة فيديو تبدو أكثر واقعية. وقال مسؤول بالبحرية الأميركية مطلع على مسار التحقيقات الجارية، إنه تم توجيه الاتهام للجنود السبعة باستعراض عتادهم القتالي، دون تصريح رسمي، والتقصير في أداء الواجب بالكشف عن معلومات سرية، وذلك بعد عملهم كمستشارين بأجر، ولمدة يومين، لصالح شركة «أليكترونيك آرت» المختصة في صناعة ألعاب الفيديو.
وكشف المصدر أن الجنود السبعة ينتمون إلى الفريق السادس التابع لـ«سيلز»، الذي يضم نخبة القوات الخاصة للبحرية الأميركية، وشارك أحدهم في عملية اغتيال زعيم تنظيم «القاعدة»، أسامه بن لادن، العام الماضي. وأوضح المصدر أن عمل المجموعة تم دون تصريح من قادتهم يخولهم ذلك، وكما أنه مخالف للقوانين العسكرية، لافتاً إلى أن السبعة أخضعوا لإجراءات عقابية، في قاعدتهم العسكرية بفيرجينيا، بعقوبة أنهت حياتهم المهنية العسكرية.
Leave a Reply