لانسنغ – لأول مرة منذ ١١ عاماً، تجاوز معدل تخرج طلاب المدارس الثانوية في ولاية ميشيغن حاجز ٨٠ بالمئة، وذلك خلال العام الدراسي الماضي (٢٠١٦–٢٠١٧)، فيما سجلت ثانويات ديربورن العامة معدلاً تجاوز ٩٤ بالمئة لتحتل صدارة المناطق التعليمية الكبرى في الولاية.
وبحسب «مركز ميشيغن للأداء التعليمي والمعلومات»، بلغت نسبة النجاح في ثانويات الولاية ٨٠.١٨ بالمئة، مقارنة بـ٧٩.٦٥ بالمئة في العام الدراسي السابق (٢٠١٥–٢٠١٦)، حيث تمكن ٩٧,٢١٨ طالباً من أصل ١٢١,٢٥٣ طالباً من إتمام المرحلة الثانوية في غضون أربع سنوات. كما تدنّت –بشكل طفيف– نسبة الطلاب الذين تركوا الدراسة خلال السنة الماضية لتصل إلى ٨.٦٥ بالمئة، أي ما يعادل ١٠,٤٨٦ طالباً لم يكملوا عامهم الدراسي.
ومن بين أكبر عشر مناطق تعليمية في ولاية ميشيغن من حيث عدد الطلاب، تمكنت خمس مناطق من تحسين معدلات التخرج خلال العام الماضي، وفي مقدمتها ديربورن (٩٤.٦٩ بالمئة)، وآناربر (٨٩.٦٦) وتشيبوا فالي (٩٢.٢٥)، ووولد ليك (٩٣.١٧) وليفونيا (٩٢.٢٨).
أما أكبر المناطق التعليمية في الولاية –مدارس ديترويت العامة– فقد سجلت تراجعا طفيفاً في معدلات نجاح طلاب المرحلة الثانوية من ٧٨.٣ بالمئة إلى ٧٨.٢٢ بالمئة.
وأكد مدير المركز، توم هاويل، على أنها المرة الأولى التي يتجاوز فيها معدل تخرج الطلاب في الولاية حاجز ٨٠ بالمئة، منذ أن بدأ المركز برصد معدلات التخرج السنوية عام ٢٠٠٦.
ويقوم الباحثون في المركز التابع لوزارة التعليم في ميشيغن، بمتابعة مسار كل طالب منذ دخوله المرحلة الثانوية في «الصف التاسع» وحتى تخرّجه من «الصف ١٢»، بغية احتساب معدلات التخرج في جميع أنحاء الولاية.
وعلق المشرف العام على مدارس ميشيغن، براين ويستون، بالقول «إن معدل ٨٠ بالمئة يشكل علامة فارقة لمدارسنا، فلقد عملوا بجهد للتقدم بثبات»، مؤكداً أنها «خطوة جديدة ومهمة» لجعل ميشيغن من بين أفضل عشر ولايات أميركية في مستوى التعليم. واستدرك بالقول «لم نصل إلى ذلك بعد، ولذلك علينا مواصلة العمل والتقدم».
Leave a Reply