ديترويت – بعد اخفاق الكونغرس الاميركي في إيقاف تصاعد معدلات الفائدة على القروض الطلابية، أضحى مؤكدا مضاعفة معدلات الفائدة على هذه القروض اعتبارا من يوم الأثنين. وقالت الطالبة في السنة النهائية بجامعة «واين ستايت» آنا ماري «إن هذا جنون ومخيف»، وأضافت «لقد كافحت لدخول الجامعة والآن سأكون» «جارية» تحت رحمة القروض، لو أن المسؤولين اقتربوا من الشباب في أميركا لادركوا مدى ما يعانيه هؤلاء ولفعلوا شيئاً يخفف عنهم عبء هذه الديون»، كما قالت إنها ستكون مدينة بـ50 ألف دولار حال تخرجها.
رودني هاريس طالب في السنة النهائية بجامعة سنترال ميشيغن سيكون مثقلا بالديون بعد تخرجه، وقال «في البلدان الأخرى حين يتخرج الطلاب يبدأون حياتهم العملية وهم متحررون من أية أعباء ويبدأون بالعمل والتوفير لشراء مساكن والزواج وتنشئة الأبناء، أما نحن فنبدأ حياتنا بتسديد الديون» وأردف أنه عند التخرج سيكون مدينا بـ 25 ألف دولار، مؤكدا أن 40 بالمئة من الطلبة عليهم قروض حكومية تصل إلى 1.2 تريليون دولار.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما طالب الكونغرس بتجميد سقف معدلات الفائدة على القروض الطلابية، ومن المنتظر أن يعود أعضاء الكونغرس لمناقشة هذه المسألة عقب الاحتفالات بعيد الاستقلال في 4 من تموز (يوليو) الحالي.
Leave a Reply