برنستون – هبطت معدلات رضى الأميركيين عن الأوضاع في بلادهم إلى مستوى قياسي؛ حيث وصلت إلى 9 بالمئة، وهو أدنى نسبة يصل إليها معدل رضى الأميركيين خلال حوالي ثلاثين عاما، بحسب استطلاع للرأي أجرته مؤسسة أميركية كبرى.
وكشف الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة «غالوب» الأميركية، المتخصصة في قياس الرأي العام، أن 9 بالمئة فقط من الأميركيين راضون عن الأوضاع الحالية في الولايات المتحدة.
وتعد هذه النسبة أقل معدل يصل إليه رضا الأميركيين منذ بدأت مؤسسة جالوب استطلاع آراء الأميركيين في هذا الشأن.
وبحسب الاستطلاع فإن السبب المباشر وراء المستوى الاستثنائي من عدم الرضى هو الاقتصاد. ففي سؤال عن أهم مشكلة تواجه الولايات المتحدة اليوم أشار سبعة من كل عشرة أميركيين تقريبا (69 بالمئة) إلى الاقتصاد، وهي نتيجة فاقت جميع المشكلات الأخرى التي ذكرها المشاركون في الاستطلاع.
حيث أشار 11 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع إلى الوضع في العراق، وأشار 9 بالمائة إلى مشكلات سياسية مثل عدم رضاهم عن الحكومة والكونغرس والسياسيين والفساد وإساءة استعمال السلطة، وغير ذلك.
وكان أدنى معدل سجلته استطلاعات «غالوب» بشأن رضى الأميركيين هو 12 بالمئة، وذلك في عام 1979، خلال أزمة ارتفاع الأسعار ونقص الغاز إبان حكم الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر.
كما وصل مستوى رضى الأميركيين مستوى 14 بالمئة عدة مرات وفقا لاستطلاعات «غالوب»، واحدة منها كانت في إدارة الرئيس بوش الأب في 1992، ثم تم تسجيلها عدة مرات في وقت سابق من العام الجاري.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاستطلاع قد أُجري في الفترة من 3 إلى 5 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، وتم إجراؤه عبر الهاتف بين 1011 من الأميركيين البالغين.
Leave a Reply