وايت ليك – رغم انطلاق فصل الخريف رسمياً، شهدت منطقة ديترويت الكبرى يوم الثلاثاء الماضي تسجيل أعلى درجة حرارة خلال العام ٢٠١٧، عند ٩٣ درجة فهرنهايت، معادلة بذلك الرقم القياسي لشهر أيلول (سبتمبر)، والمسجل قبل ١٢٦ سنة (في عام ١٨٩١)، وفق مركز وايت ليك الوطني للأرصاد الجوية.
وتجاوزت الحرارة، الثلاثاء الماضي الرقم القياسي المسجل في منطقة ديترويت ليوم ٢٦ أيلول (٩١ فهرنهايت) في العام ١٩٩٨.
وبلغت موجة الحر التي غطت ولاية ميشيغن خلال الأسبوعين الماضيين ذروتها يوم الثلاثاء محققة أعلى درجة حرارة خلال العام الجاري والتي سجلت في ١٢ و١٣ حزيران (يونيو) الماضي، عند ٩٢ فهرنهايت. قبل أن تنخفض الحرارة في اليوم التالي بأكثر من ٢٠ درجة لتصل إلى السبعينات فهرنهايت، وهو المعدل الطبيعي في هذا الوقت من السنة.
وقالت وزارة الزراعة الأميركية إن أجزاء واسعة من شبه الجزيرة السفلى لولاية ميشيغن تعاني من الجفاف جراء انحباس الأمطار، لاسيما في وسط الولاية (مقاطعات إنغهام وإيتون وكلينتون وأيونيا وبيري).
وقد سجل شهر أيلول (سبتمبر) الجاري تراجعاً في معدل هطول الأمطار الذي لم يتخط ٠.٩ إنش، مقارنة بالمعدل السنوي لهذا الشهر ٢.٦٧ إنش.
Leave a Reply