ديربورن – خاص »صدى الوطن«
افتتح مركز الخدمات الاقتصادية والاجتماعية (أكسس) في ديربورن معرضاً للوظائف يوم الأربعاء الماضي، بحضور أكثر من أربعين شركة، وبدأ الناس بالتدفق الى المركز بدءاً من الساعة ٣٠:٦ صباحاً وقاموا بالتعرف والاطلاع على الأماكن الوظيفية الشاغرة منذ الساعة التاسعة وحتى الساعة الواحدة بعد الظهر، حيث تتطلع الشركات لتعيين موظفين جدد في شتى المجالات. وكانت سياسة الشركات في هذا المعرض الإعلان عن الوظائف المطلوبة التي تقتضي من المتقدمين لها التزود »بسيرة ذاتية« ومن ثم يحصل المتقدمون على عناوين تلك الشركات، الإلكترونية غالباً، ليروا مدى تحقيقهم للشرط المطلوبة، ومن ثم التقدم بطلبات التوطيف وفق استمارات خاصة لهذا الغرض.
وفي لقاء لـ»صدى الوطن« مع السيدة نجوى هيدوس إحدى المشرفات على هذا المعرض، أوضحت هيدوس: إن الغرض من هذا المعرض هو مساعدة العاطلين عن العمل لتأمين وظائف لهم، أو تأمين وظائف أكثر مردودية لأصحاب المداخيل القليلة، وتقتضي الخطة بقيامنا بصلة الوصل بين الباحثين عن فرص عمل وبين الموظِفين، ومساعدة الناس على ملء الاستمارات في حال حاجتهم لذلك. وأضافت هيدوس: إننا نقيم مثل هذا المعرض ثلاث مرات في السنة، والمعرض القادم سيكون في تموز (يوليو) ونأمل أننا نستقدم أكبر عدد من الموظِفين، فخلال هذه الدورة استقطبنا حوالي أربعين شركة وهذا رقم جيد.
وذكرت هيدوس بأن »أكسس« يعمل على مساعدة الناس على مدار أيام السنة، من خلال برامج معينة، منها برنامج »لا عامل يبقى دون وظيفة« يتيح فرصاً للجميع للحصول على وظيفة، بالإضافة إلى وجود برامج أخرى تساعد على تأهيل الباحثين عن العمل، كدورات اللغة الإنكليزية، ودورات الكمبيوتر، والطباعة وغيرها.
كذلك التقت »صدى الوطن« بعض العاملين في المركز، ومنهم كمال كريم (عراقي الجنسية) قامت »أكسس« بمساعدته وإيجاد وظيفة لها. وكريم الذي يعمل أساساً كمهندسً كهربائي كان متواجداً في معرض الوظائف كعازف موسيقي، حيث عزف بعض الألحان مع شريكه باسل أحمد ليخلق جواً من المتعة والارتياح يساعد تخفيف التوتر لدى الناس الواقفين في طوابير طويلة بانتظار أدوارهم.
عبدالخالق ثابت، مسؤول حالات اللاجئين في »أكسس« قال لـ»صدى الوطن« هدفنا مساعدة القادمين الجدد في البحث عن وظائف. وأضاف »يرد إلينا أطباء ومهندسون وممثلون، فهؤلاء موهوبون ويأتون إلينا لمساعدتهم في إيجاد وظائف« وأنهى ثابت حديثه بالقول: »نتوقع وصول عشرات آلاف اللاجئين من الشرق الوسط حتى العام ٢٠١٠ وهذا من شأنه زيادة الأعباء علينا«.
Leave a Reply