رالييه – قال الباحثون إن معظم الآباء والأمهات الأميركيين يعنفون الأطفال الصغار الذين لم يذهبوا بعد إلى المدرسة، من خلال ضربهم على مؤخرتهم، على الرغم من أن الدراسات أثبتت أن التعنيف يزيد العدائية ويخفض درجة ذكاء الأطفال.
وأظهرت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة كارولينا الشمالية، أن 79 بالمئة من الأميركيين يعنفون أطفالهم من خلال ضربهم على مؤخرتهم وإن العقاب الجسدي للأطفال لا يزال شائعاً عالمياً على الرغم من أن 24 دولة تبنت قانون حظر ضرب الأطفال. وقال الباحث ديزموند رونيان “إن معاملة الأطفال القاسية وباء ينتشر في كلّ المجتمعات” وفي كل الدول.
ووجد الباحثون الذين أجروا دراسات في مصر والهند وشيلي والفليبين والبرازيل والولايات المتحدة أن نسب التأديب الجسدي للأطفال أعلى بكثير من النسب المبلغ عنها.
وقد نشرت الدراسة في دورية “طب الأطفال” وأظهرت أن نسب تعنيف الأطفال تختلف من مكان إلى آخر ضمن البلد ذاته، وان ربع الأميركيين الذين شملهم المسح استخدموا أداة لضرب الطفل على مؤخرته.
Leave a Reply