بلفيل – أطلقت منطقة فان بورين التعليمية، في مقاطعة وين، تحقيقاً بشأن معلمة في مدرسة ابتدائية تابعة لها يعتقد بأنها تدير مع زوجها موقعاً إباحياً على الإنترنت.
وأكد مسؤولون في المنطقة التعليمية للقناة المحلية الرابعة، أن التحقيقات تجري حول شكاوى بشأن معلمة القراءة في مدرسة «أدجمونت» الابتدائية، ليندا جاناك، التي يشتبه بأنها تدير موقعاً جنسياً خاصاً بـ«المعلمات المثيرات».
وقال المشرف العام بيت كودلاك إن الإدارة «تعمل وفق الآليات المعتمدة، بعد تلقيها شكاوى من أولياء الأمور في وقت سابق من هذا الصيف، مؤكداً أن الشكوى الأولية لم تأت من أهالي الطلاب.
وأشار كودلاك إلى أن المعلمة المخضرمة محل التحقيق، تعمل أيضاً كمستشارة لمساعدة الطلاب المتعثرين في الدراسة، مؤكداً أن الإدارة تنظر فيما إذا كان بإمكانها فعل أي شيء لتهدئة غضب الأهالي، الذين هدد بعضهم بسحب أبنائهم من المدرسة في حال بدأت جاناك عملها مع انطلاقة العام الدراسي الجديد.
والجدير بالذكر، أنه في العام ٢٠١٠، قررت محكمة الاستئناف في ميشيغن أنه لا يمكن فصل معلم من مدرسة عامة بسبب أنشطته وسلوكه الخاص خارج دوام العمل، طالما أنها لا تؤثر سلباً على الطلاب.
ويشار إلى أن منطقة فان بورين التعليمية تشمل المدارس العامة في مدينة بلفيل وبلدة فان بورين في جنوب غربي مقاطعة وين.
Leave a Reply