ديترويت – طالبت معلمة سابقة في ثانوية «بيرشينغ» العامة بديترويت، تيفاني إيتون، بتوفير المزيد من الحماية الأمنية داخل الفصول الدراسية، قبل أن تفكر بالعودة الى وظيفتها التي طردت منها مطلع الشهر الجاري بسبب فضها لاشتباك بالأيدي بين طالبين مستخدمةً عصا ممسحة، وذلك قبل أن تتراجع الهيئة الحكومية المشرفة على الثانوية عن قرار الطرد.
وكانت «هيئة الإنجاز التعليمي في ميشيغن» التي تتولى الإشراف على المدارس ذات المستوى التعليمي المنحدر في الولاية، قد قررت فصل إيتون من وظيفتها بعد أن أظهرها تسجيل فيديو مصور، وهي تستعمل عصا ممسحة موجودة داخل الصف لإيقاف نزاع بالأيدي نشب بين طالبين في ٣٠ نيسان (أبريل) الماضي، وحسب المحامي جيفري عبود، إضطرت موكلته لفض النزاع بنفسها بعد محاولتها لأكثر من مرة طلب رجال الأمن عبر الجهاز اللاسلكي لكن دون جدوى، إذ تبين أن الجهاز لا يعمل من الأصل.
وقالت إيتون التي سمح لها بالعودة إلى وظيفتها الثلاثاء الماضي «الآن وفي هذه اللحظة لا أدري إذا كنت سأوافق بسهولة على العودة لممارسة عملي قبل التأكد من وجود حماية أمنية كافية للفصول الدراسية». وبدوره، قال المحامي عبود إنه يخوض حالياً مفاوضات مع الهيئة المشرفة على ثانوية «بيرشينغ» لبحث التدابير اللازم إجراؤها لعودة موكلته الى عملها.
وقد سمح لإيتون بالعودة إلى وظيفتها مع حصولها على كامل مستحقاتها المادية منذ تاريخ فصلها عن العمل، وذلك بعد تلقيها دعماً واسعاً على المستوى الوطني بسبب شجاعتها وقرارها الجريء بالتدخل لفض النزاع بين المراهقين.
Leave a Reply