معلومات عن المسلمين في الجيش الأميركي

1– عدد المسلمين داخل القوات الأميركية يقرب من 6 آلاف مجند، من بين 2.2 مليون مجند هو عدد أفراد الخدمة في الجيش الأميركي، وعدد الجنود المسلمين موزع على أفرع القوات الأميركية كالتالي: 3,500 جندي بسلاح الجيش، و1,036 بسلاح البحرية، و765 بسلاح الجو، و545 بسلاح المارينز، وذلك وفقاً لإحصائية للبنتاغون لعام 2015.

2– رغم عدم وجود دليل قاطع على بدء انضمام مسلمين إلى القوات الأميركية، فإن أقدم دليل يعود إلى حرب الاستقلال الأميركية، إذ خدم العريف بامبت محمد في ولاية فرجينيا عام 1775، وهو يعد أول جندي مسلم أميركي، حسب مجلة تايم الأميركية.

3– شارك في الحرب الأهلية الأميركية (1861–1865) نحو 292 جندياً مسلماً، وكانت أعلى رتبة عسكرية قد حصل عليها النقيب موسى عثمان، الذي تم استعباده على يد تاجر عربي، وأُرسل إلى الولايات المتحدة عام 1860، حسب موسوعة «موسوعة التاريخ الأميركي المسلم».

4– لم يتم تسجيل أو توضيح ديانة الجنود المسلمين في السجلات الرسمية إلا في خمسينيات القرن الماضي. وفي عام 1953 طلب الجندي عبد الله أغرام بالإشارة إلى ديانته على الصفائح المعدنية التي يرتديها الجنود والتي تعرف بـ«علامات الكلب»، وذلك حتى يتم دفن الجنود المسلمين في مقابرهم في حال العثور على جثثهم في ميدان المعارك، كما هو الأمر مع الجنود المسيحيين واليهود. لكن، لم يتم الإشارة إلى الديانة في الصفائح المعدنية إلا مع بدء حرب فيتنام في عام 1955، حسب مجلة «تايم» الأميركية.

5– يسمح للنساء المسلمات اللواتي يخدمن في صفوف الجيش الأميركي بارتداء الحجاب أثناء الخدمة، بموجب قرار أصدر في عام 2017، وسمح أيضاً لبعض جنود الأقليات الدينية مثل السيخ بوضع غطاء رأس أو إطلاق اللحية والشعر.

6– يعتبر العقيد بسلاح المارينز دوغلاس بربي، هو أعلى مسلم يصل لرتبة عسكرية في القوات الأميركية، إذ وصل إلى رتبة عقيد في نهاية خدمته بسلاح المارينز الأميركي، وتولى دوغلاس الطيران بمروحية لمدة 27 عاماً خلال فترة التحاقه بالقوات الأميركية. وقد غير دوغلاس دينه إلى الإسلام عندما كان عمره 19 عاماً أثناء فترة دراسته في جامعة كاليفورنيا الجنوبية في نهاية السبعينيات، وفقاً لصحيفة «لوس أنجليس تايمز».