ديترويت – أقدم مغامر أميركي مجهول الهوية على تسلق جسر «أمباسادور» الدولي في ديترويت، خلسةً، وقام بالتقاط مجموعة صور خاطفة للأنفاس ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ورغم جمالية الصور الملتقطة إلا أن السلطات الأمنية المعنية بحماية جسر «أمباسادور»، بادرت إلى فتح تحقيق لمعرفة هوية الرجل وتاريخ التقاط الصور وكيفية تسلقه لأعلى الجسر دون إثارة انتباه عناصر الأمن.
وكشف الرجل الذي عرّف عن نفسه باسم «دريفت»، في مقابلة مع قناة «فوكس» المحلية، أنه تسلق برج الجسر البالغ ارتفاعه ٣٨٦ قدماً دون استخدام حبال أو حزام أمان، ثم قام بالتقاط مجموعة صور لنفسه من خلال تثبيت الكاميرا على هيكل الجسر، مؤكداً أنه كان وحده خلال المغامرة.
وأوضح المغامر الذي لم يكشف عن وجهه، أنه جندي سابق في الجيش الأميركي وقد بدأ بممارسة هواية تسلق المباني الشاهقة في نيويورك بعد اعتداءات 11 أيلول (سبتمبر) 2001، لافتاً إلى أنه ينتمي لمجموعة من المغامرين الذين يقومون بأعمال تسلق غير قانونية ومغامرات أخرى حول العالم.
وأضاف «دريفت» الذي سبق له أن تسلق مبنى في نيويورك بارتفاع ألف قدم، أنه لا يرغب من خلال نشر هذه الصور بتشجيع الناس على القيام بمغامرات خطيرة ولكنه أراد أن يحثهم على «التفكير بكيفية المضي قدماً في حياتهم».
Leave a Reply