فورت هود – أعلنت السلطات الأميركية، يوم الأربعاء الماضي، هوية مطلق النار في قاعدة فورت هود العسكرية، قائلة إنه الجندي إيفان لوبيز، مضيفة أنه خدم في حرب العراق وكان يعاني من مشاكل عقلية ونفسية قد تكون السبب في إقدامه على تنفيذ الهجوم الذي أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وجرح 16، وانتهى بانتحاره.
لوبيز |
وقال العميد مارك ميلي إن الشرطة العسكرية كانت قد بدأت التعامل مع لوبيز، لكن الأخير أقدم على الانتحار برصاصة في الرأس، وأضاف ميلي للصحفيين: «سبق للوبيز أن خدم في العراق، وكان يعاني مشكلات سلوكية وعقلية» وإن كان قد أقر بأن دوافعه لإطلاق النار داخل القاعدة تبقى غير واضحة. واكتفى ميلي بالقول: «لا أدلة حاليا على ارتباط الحادثة بالإرهاب، ولكننا لم نستبعد أي شيء بعد».
وبحسب المعلومات فقد كان لوبيز بالزي العسكري عند تنفيذه الهجوم، وقد استخدم مسدسا من طراز «سميث أند ويسن» عيار 45، مع الإشارة الى أن التساؤل المطروح هو كيف تمكن مطلق النار من إدخال السلاح إلى داخل القاعدة، علما أن القيادة العسكرية اتخذت في 2009 إجراءات احتياطية من بينها منع حمل الأسلحة داخل القاعدة.
وقال الرئيس باراك أوباما في شيكاغو للصحفيين حيث يقوم بجولة لجمع التبرعات للديمقراطيين «سنعرف حقيقة ما حدث على وجه الدقة»، مبدياً أسفه لـ«تكرار» الحادث المأساوي في قاعدة فورت هود التي شهدت خلال العام ٢٠٠٩ مجزرة ارتكبها الرائد الطبيب نضال حسن الذي قام بفتح النار على زملائه وقتل 13 منهم.
Leave a Reply