القدس المحتلة – يبدو أن مفاوضات التسوية بين الإسرائيليين والفلسطينيين تراوح مكانها بعد عقد جلستين خلال الأسبوع الماضي لم تسفر عن أي اختراق في الملفات المطروحة، بحسب مصدر فلسطيني.
وبحسب المسؤول الفلسطني الذي رفض الكشف عن اسمه، فإنه «خلال كل جلسات التفاوض السابقة لم يتم الاتفاق على جدول أعمال واضح ومحدد للقضايا التي ستتم مناقشتها». وأوضح أن الجانب الفلسطيني «قدم وجهة نظره لحل كافة قضايا الحل النهائي وسط مناقشات حادة». وقضايا «الوضع النهائي» هي حق العودة، وحدود الدولة الفلسطينية المقبلة، ومصير مدينة القدس، ووجود المستوطنات في الضفة الغربية.
وتابع المسؤول أن «الجانب الاسرائيلي قدم ورقة عامة من 17 بنداً من دون أية تفاصيل حول وجهة النظر الاسرائيلية»، مؤكداً أن الفلسطينيين يصرون على «حدود العام 1967 كمرجعية للمفاوضات».
وشدد في الوقت ذاته على أنه «لا يوجد اي تقدم وما يجري عملياً هو لقاءات وليس مفاوضات، لأنه لم يتم التفاوض على أية قضية حتى الآن».
Leave a Reply