ماونت كلمينز – أظهرت النتائج غير النهائية لانتخابات الثلاثاء الماضي، انتصارات كبيرة للجمهوريين في مقاطعة ماكومب، شملت فوزهم بمنصب المدعي العام والكليرك وأمين الخزانة ومفوضية الأشغال العامة فضلاً عن الاحتفاظ بالأغلبية في مجلس مفوضي المقاطعة، في حين تمكن الديمقراطي أنتوني ويكرشام من الاحتفاظ بمنصب الشريف.
واكتسب السباق على منصب المدعي العام أهمية كبيرة في المقاطعة الواقعة إلى الشمال من مدينة ديترويت، وسط تنافس محموم بين الديمقراطيين والجمهوريين، انتهى بفوز السناتور الجمهوري بيتر لوسيدو (عضو مجلس شيوخ ولاية ميشيغن) على حساب منافسته ماري كرزانوسكي بفارق حوالي 24 ألف صوت.
وفي السباق على منصب الكليرك، الذي تناط به مسؤولية الإشراف على الانتخابات، تمكن الجمهوري أنتوني فورليني من الإطاحة بالكليرك الحالي، الديمقراطي فرد ميللر، بفارق ثمانية آلاف صوت تقريباً.
كما احتفظ الجمهوري لاري روكا بمنصب أمين الخزانة بتفوقه على منافسته الديمقراطية لوري بارنويل، بحوالي 40 ألف صوت.
في المقابل، تمكن شريف المقاطعة، ويكرشام، من الاحتفاظ بمنصبه متفوقاً بحولي 56 ألف صوت على منافسه الجمهوري تيرينس ميكاوسكي.
أما على صعيد مجلس المفوضين، وهو بمثابة الهيئة التشريعية في المقاطعة، فقد تمكن الجمهوريون من الاحتفاظ بالأغلبية بحصولهم على ستة مقاعد مقابل خمسة للديمقراطيين.
ويشار إلى أن ماكومب التي تشكل مع مقاطعتي وين وأوكلاند، منطقة ديترويت الكبرى، تضم نحو 873 ألف نسمة، وقد صوت منهم نحو نصف مليون ناخب بنسبة إقبال تجاوزت 71 بالمئة.
Leave a Reply