ديربورن – خاص “صدى الوطن”
شهد مسلسل الجرائم الذي تجري فصوله في شوارع مدينة ديترويت فصلا جديدا مأساويا يوم الخميس قبل الماضي، إثر مقتل اللبناني الأميركي حسن عبدالله (39 عاما) بعد استدراجه الى احد أحياء منطقة شمال غرب المدينة.
وفي التفاصيل المتوفرة حتى الآن ان الضحية عبدالله تلقى اتصالا من زميل عمل سابق له أبلغه فيه أن يحضر إلى أحد أحياء مدينة ديترويت بالقرب من شارعي ليفرنويز وبيوريتان لأجل شراء جهاز تلفزيون من صديق مشترك.
وأبلغ المحققون عائلة الضحية أنه تعرض لإطلاق نار في الرأس وعثر على جثته بعد عدة ساعات من حدوث الجريمة.
وقال أفراد من عائلة الضحية أن العملية كانت مدبرة ودافعها السلب وقالوا إن المبلغ الذي كان بحوزته قد فقد.
وأثارت الجريمة أجواء من الحزن والقلق في أوساط الجالية العربية في مدينة ديربورن التي كان يقطنها الضحية مع زوجته وأطفاله الأربعة. وتدفقت حشود من المعزين الى “المركز الإسلامي في أميركا” في مدينة ديربورن مساء يوم الجمعة الماضي، حيث سجي جثمان الضحية قبل أن يدفن يوم السبت الماضي.
وعبر أقارب وأصدقاء الضحية عن صدمتهم لهول الجريمة التي اودت بحياة زوج وأب لأربعة أطفال.
وقال ابن عمه ديفيد (وسيم) عبدالله إن العائلة مصابة بالصدمة. ودعا الى تظافر جهود أبناء الجاليات العربية من أجل حث سلطات تطبيق القانون في مدينة ديترويت على بذل أقصى الجهود الممكنة للعثور على القتلة وجلبهم الى العدالة ولاستعادة المدينة من براثن الجريمة التي باتت تقبض على أحيائها وشوارعها في الليل والنهار.
ووصف عبدالله الضحية بأنه من ألطف الناس الذين يمكن أن تلتقيهم. ولم يكن يتردد أبدا في بذل المستحيل من أجل مساعدة أي شخص.
وابلغت شرطة مدينة ديترويت القناة التلفزيونية السابعة يوم الجمعة الماضي انها لم تكن تملك بعد أية أوصاف لمشتبه بهم في ارتكاب الجريمة.
وتحيي عائلة الضحية والجالية اللبنانية في مدينة ديربورن ذكرى مرور اسبوع على وفاة الضحية عبدالله عصر يوم السبت في 11 كانون الأول (الجاري) في المركز الاسلامي في مدينة ديربورن.
Leave a Reply