علي حرب – «صدى الوطن»
لقي رجل أعمال عربي يدعى رامح صعب (54 عاماً) مصرعه إثر تبادل إطلاق نار مع رجل أسود يعتقد أنه كان يستهدف الضحية أثناء توجهه الى عمله فـي ديترويت يوم الإثنين الماضي.
وصعب هو لبناني الأصل من سكان ديربورن، متزوج وله ثلاثة أولاد، ويملك ورشة ميكانيك فـي غرب ديترويت، بحسب إفادة شقيق الضحية لـ«صدى الوطن».
جانب من تشييع جثمان الراحل. (اسماعيل جمعة) |
وقال حسن صعب إن شقيقه كان متوجهاً لمكان عمله بسيارة «هوندا» فضية اللون حين تعرض لإطلاق نار مفاجئ أصيب على إثره برصاصة فـي الفخد. وعلى الفور ترجل الضحية من السيارة وهو ينزف وقام بتبادل إطلاق النار مع الرجل الذي استهدفه بالقرب من تقاطع شارعي غراندريفر وسكوتن، فـي ديترويت.
وإثر ذلك، حاول الضحية أن يقود سيارته بنفسه متوجهاً الى أقرب مستشفى، غير أنه سرعان ما فقد وعيه مما أدى الى اصطدام سيارته بموقف لانتظار الحافلات متسبباً بجرح ثلاثة أشخاص آخرين كانوا فـي المكان.
وأشار حسن الى أن شرطة ديترويت لم تتصل بعائلة الضحية بعد، وأضاف أنه فـي إنتظار صدور نتائج التحقيق خاصة وأن أخاه رامح سبق أن تعرض لحادثة إطلاق نار فـي ديترويت، مؤكداً أنه لا يعرف المشبوه الذي أصيب إصابة بالغة، ولا يظن أن شقيقه كان يعرفه أيضاً.
وقال نائب قائد الشرطة ديفـيد ليفالي إنه من السابق لأوانه تحديد ما إذا كانت هناك علاقة بين المشبوه والضحية.
«صدى الوطن» حصلت على تقرير للشرطة يفـيد بأن المشتبه به فـي مقتل صعب، هو رجل أسود فـي الأربعين من العمر قد أصيب فـي مؤخرة رأسه إصابة حرجة، فـيما قال للمحققين إنه كان أول من تعرض لإطلاق النار بعد مشاجرة مع «أحدٍ ما»، بحسب إفادته.
وجاء فـي تقرير الشرطة أن المشتبه به قال إنه تجادل مع صعب وقام الأخير بإطلاق النار عليه أولاً، ولكن التقرير لم يورد كيف اندلع الجدال بينهما، خاصة وأن المشتبه به كان يسير على قدميه فـيما كان صعب يقود سيارته.
وقال حسن إن أخاه الفقيد كان رجلاً لطيفاً ومحبوباً وليس له أعداء. وقد شيّعت الجالية اللبنانية فـي «المركز الإسلامي فـي أميركا» المغدور رامح علي صعب الذي ووري الثرى فـي مدافن «يونايتد مموريال» ببلدة بليموث.
Leave a Reply