الخرطوم – قتل 32 شخصاً من بينهم وزير الإرشاد والأوقاف السوداني غازي الصادق، ووزيرا دولة وعدد من المسؤولين فضلاً عن الطيار الروسي الجنسية، مطلع الأسبوع الماضي، في تحطم طائرة كانت تقلهم إلى ولاية جنوب كردفان، لكنها سقطت بسبب سوء الأحوال الجوية.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا) عن رئاسة الجمهورية إعلان خبر وفاة الصادق و«عدد من رفاقه في طائرة مدنية سقطت جراء ظروف جوية قاسية وهي على مشارف مدينة تلودي». وأوضحت الوكالة أن المسؤولين كانوا متوجهين إلى مدينة تلودي في ولاية جنوب كردفان «لأداء صلاة العيد ومشاركة الأهالي، والإحتفال معهم بعيد الفطر». وكان المتحدث باسم هيئة الطيران السودانية عبد الحفيظ عبد الرحيم قد صرح أن «جميع الذين كانوا على متن الطائرة لقوا حتفهم»، مشيراً إلى أن الطائرة كانت تقوم بالهبوط في بلدة تلودي عندما «سمع صوت انفجار أدى إلى تحطمها».
وفي تصريح لإذاعة «أم درمان»، قال وزير الثقافة والإعلام احمد بلال عثمان إن الطائرة «تحطمت عندما اصطدمت بتلة» بسبب سوء الأحوال الجوية.
ومن بين القتلى، محجوب توتو وهو وزير دولة في الشباب والرياضة، وعيسى ضيف الله وزير دولة في السياحة والآثار والحياة البرية، ووزير التربية والتعليم في ولاية الخرطوم علي الجيلاني، ورئيس «حزب العدالة» مكي علي بلايل، ومعتمد الرئاسة في ولاية الخرطوم محمد الجعفري، فضلاً عن عدد من العسكريين والإعلاميين الحكوميين.
من جهته، أكد المتحدث الإعلامي باسم السفارة الروسية في الخرطوم يوري فيداكس أن طياراً روسياً قتل في الحادث، وهو يعمل «بعقد خاص» مع شركة «الفا ايرلاينز».
Leave a Reply