دالاس – لقي أحد عناصر مشاة البحرية الأميركية (مارينز) مصرعه في ولاية تكساس بتبادل لإطلاق نار أنهى ساعتين من فتحه النار عشوائياً على المارة في غرب الولاية ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة خمسة أخرين. وقالت السلطات في تكساس إن المارينز إستيبان سميث (23 عاماً) والذي ينتمي إلى معسكر «لوجوين» بولاية نورث كارولاينا، واصل إطلاق النيران لأكثر من ساعتين وعلى مساحة تجاوزت 80 ميلاً. وبدأ سميث «نوبة» إطلاق النار بقتل امرأة في بلدة إيولا بمقاطعة كونشو، قبل أن يتحرك إلى منطقة إيدن، حيث أصاب شخصاً بجراح، وأوقع جريحين آخرين في منطقة برادي قبل أن يعود مجدداً إلى إيدن ليصيب ضحية أخرى بجراح. وتبادل المارينز إطلاق النار مع عدد من رجال الشرطة والجيش، قبل أن يُردى قتيلاً، وعثرت الشرطة على بندقية هجومية بشاحنته بجانب المئات من الطلقات النارية.
وتبين لاحقاً أن زوجة سميث، روبي استيفانيا (21 عاماً)، وجدت مقتولة في «موتيل» قريباً من قاعدة «لوجوين» في نورث كارولاينا، فيما رجحت السلطات أن يكون ضابط المارينز الذي خدم في أفغانستان قد قام بقتل زوجته قبل التوجه الى تكساس التي تبعد 22 ساعة بالسيارة عن موقع الموتيل (1500 ميل).
Leave a Reply