بونتياك، ديترويت – قُتل رجلان في منطقة ديترويت الكبرى خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، في حادثتي عنف منزلي منفصلتين، على يد عشيقتيهما المقيمتين معهما في ديترويت وبونتياك.
ففي ديترويت، ألقت الشرطة ليل الأحد الماضي القبض على امرأة (٣٥ عاماً) بتهمة طعن عشيقها المقيم معها على شارع شايفر (الكتلة ١٦٠٠) ليل الأحد الماضي، حيث تم العثور على الضحية وقد أصيب بعدة طعنات بالسكين في الصدر والرقبة ليتم نقله إلى المسشتفى حيث أعلنت وفاته.
وقالت الشرطة إن المتهمة كانت تقيم مع الضحية منذ حوالي ١٢ عاماً، وقد زعمت بأنها أقدمت على طعن عشيقها عقب نشوب شجار بينهما قام على أثره الرجل بصفعها عدة مرات ثم جلب سكيناً من المطبخ مهدداً إياها بالقتل، وفق أقوالها.
وأضافت المرأة أن صاحبها كان مخموراً وقد تعثر ووقع أرضاً مفلتاً السكين من يده، لتقوم هي على الفور بالتقاطه وتوجيه عدة طعنات لعشيقها.
ولم توجه –حتى صدور هذا العدد– اتهامات للعشيقة التي لا زالت قيد التحقيق لتحديد ما إذا كانت الحادثة دفاعاً عن النفس.
وفي حادثة مشابهة وقعت قبل يومين، تواجه امرأة من سكان مدينة بونتياك تهمة القتل العمد من الدرجة الأولى لعشيقها المقيم معها في منزل واحد. وكانت ماريا تالي قد اتصلت برقم الطوارئ 911 قبيل منتصف ليل الجمعة الماضي، للإبلاغ عن مقتل صاحبها البالغ من العمر 36 عاماً.
وقالت شرطة الشريف في مقاطعة أوكلاند إنه تم العثور على جثة الضحية ويليام بل ملقاة على أريكة في منزله، وبجانبها عدة رصاصات فارغة، ليتم القبض فوراً على تالي التي كانت بانتظار الشرطة أمام مدخل المنزل الواقع على شارع ليديا ليَن (الكتلة ٦٠٠).
وقد تبين أن لتالي (٣٤ عاماً) سجلاً جنائياً حافلاً بالجرائم، حيث سبق لها أن قضت عقوبة بالسجن لإدانتها بالاعتداء بسلاح خطير وسرقة محتويات مبنى ومهاجمة أحد موظفي السجن قبل أن يُطلق سراحها عام ٢٠١٦. وقد زج بالمتهمة في سجن مقاطعة أوكلاند إلى حين مثولها مجدداً أمام القضاء في ٢٤ أيار (مايو) الجاري.
Leave a Reply