فلنت – في حادثة قتل جديدة صدمت المجتمع العربي الأميركي بولاية ميشيغن، لقي شاب لبناني الأصل يبلغ من العمر 23 عاماً، مصرعه بإطلاق نار استهدفه أثناء عمله في محطة للحافلات العامة بمدينة فلنت مطلع حزيران (يونيو) الجاري.
وكان الفقيد جميل أحمد كاعين، وهو من سكان ديربورن، يعمل في متجر داخل محطة MTA للحافلات بوسط مدينة فلنت عندما اقترب منه رجل أفريقي أميركي وأطلق النار عليه حوالي الساعة 12:15 ظهراً، ما تسبب بوفاته على الفور، فيما سارع مطلق النار إلى الفرار جرياً على الأقدام.
وتمكنت السلطات من إلقاء القبض على المشتبه به، ستاند روبنسون (38 عاماً(، إثر ملاحقته من قبل أحد عناصر الشرطة المتواجدين في المحطة، باتجاه كنيسة قريبة. وبعد تطويق المكان، تم العثور على روبنسون مختبئاً بين السيارات في موقف الكنيسة، وقد تم العثور على المسدس الذي استخدم في الحادثة بمكان قريب منه.
ومثّل روبنسون أمام محكمة فلنت، يوم الإثنين المنصرم، حيث وجهت إليه مجموعة تهم جنائية تشمل القتل من الدرجة الأولى وحيازة سلاح وذخيرة من قبل مدان سابق وحمل سلاح مخفي من دون رخصة، وارتكاب جناية مسلحة، علماً بأن روبنسون سبق وأن أدين بجرائم عنف في ثلاث قضايا سابقة.
وتم تشييع جثمان كاعين في «المركز الإسلامي في أميركا» بمدينة ديربورن وسط حشد غفير من المعزين، قبل أن يوارى الثرى في مدافن «ميموريال غاردنز» الإسلامية بمدينة وستلاند. ويذكر أن المأسوف على شبابه، متزوج وكان يدرس الصيدلة، ولم تكشف السلطات بعد، عن الدوافع وراء جريمة مقتله.
Leave a Reply