ميامي – عثرت الشرطة الأميركية الأحد الماضي على جثة طالب سعودي بـ«جامعة ميامي» ميتاً في شقة بضاحية كورال غايبلز، وقد ظهرت عليه علامات تفيد بتعرضه للاعتداء.
وحسب ما جاء في تصريحات مسؤولي الشرطة المحلية، فإن زميله في السكن، عثر على ياسر أبو الفرج (23 عاماً)، جثة هامدة داخل شقتهما على شارع سانتونا (الكتلة 6500)، وقد بدت عليه كدمات متعددة تشير إلى تعرضه للضرب، مؤكدين أن التحقيقات ما زالت جارية.
وبحلول الثلاثاء الماضي أصدرت شرطة ميامي–دايد، صورة لرجل مطلوب للاستجواب في قضية مقتل أبو الفرج، قائلة إنه شوهد صباح يوم الجريمة بمكان قريب من شقة الضحية.
وذكر الضابط كريس توماس، من شرطة ميامي، أن الرجل «متورط في حادثة مشبوهة»، مضيفاً أن السلطات بدأت في التحقيقات وجمع المعلومات، «وتتعامل مع القضية كجريمة قتل».
وفي إطار حرصها على كشف تفاصيل الجريمة المروّعة، خصصت الشرطة المحلية مكافأة مالية بقيمة ثلاثة آلاف دولار لمن يدلي بمعلومات تسهم في القبض على قاتل أبو الفرج.
وانتسب الطالب السعودي إلى «جامعة ميامي» في أيار (مايو) 2015، قادماً من مسقط رأسه في جدة، لدراسة الهندسة المعمارية.
وأبرزت صحيفة «ميامي هيرالد» الأميركية مدى عشق الطالب المبتعث لمدينة ميامي، حيث كتب عبر إحدى مشاركته على فيسبوك: «أحب ميامي لأنه يمكن الذهاب في رحلة بالدراجة في أي وقت وفي أي مكان».
وقال متحدث باسم «جامعة ميامي» إن الطلاب وأعضاء هيئة التدريس تجمعوا أمام مبنى كلية الهندسة، مساء الثلاثاء الماضي، للتعبير عن تنديدهم بالجريمة وتخليداً لذكرى زميلهم. وأضاف «نشعر بالحزن العميق لهذا النبأ المأساوي».
Leave a Reply