ديربورن – ألقت السلطات القبض على رجل من سكان مدينة وستلاند بتهمة قتل رجل عربي أميركي من سكان ديربورن مساء الجمعة الماضي.
ومثل المدعو روبرت غونزاليز (٣٨ عاماً) أمام القاضي سالم سلامة في محكمة ديربورن حيث وجهت له تهمة القتل من الدرجة الأولى والجناية المسلحة، وحيازة السلاح بشكل غير شرعي، والاعتداء المتكرر للمرة الرابعة.
وقد زجّ به في سجن مقاطعة وين من دون كفالة إلى حين مثوله مجدداً أمام المحكمة في ٩ آذار (مارس) الجاري، على أن تقام جلسة فحص الأدلة صباح ١٦ منه.
وقال قائد شرطة ديربورن، رونالد حداد: «على الرغم من أن هذا الحادث يشكل مأساة للمجتمع بأكمله، إلا أنني ممتن للجهود الهائلة من قبل دائرتنا التي أسفرت عن اعتقال سريع لغونزاليز دون أن يتعرض أي شخص آخر للأذى».
وكان حداد قد قال في بيان سابق إن «الجرائم من هذا الحجم نادرة للغاية في مدينة ديربورن»، مؤكداً التزام دائرته «باستخدام كل الموارد المتوفرة لتقديم الشخص المسؤول إلى العدالة».
الضحية إسماعيل عبدالله (٣٧ عاماً)، هو زوج وأب لثلاثة أولاد. وقد أصيب بطلق ناري في الرأس خارج المجمع السكني الذي يقيم فيه بالقرب من تقاطع شارعي ويتينغتون وكانتربري في حي الساوث أند في جنوب شرقي ديربورن، حيث عثر عليه ملقىً وسط الشارع حوالي الساعة ٨:٠٠ مساء.
وحاول فريق إسعافات معالجة إصابة الضحية، ولكنه فارق الحياة في وقت لاحق، بحسب بيان الشرطة.
وسريعاً تمكن المحققون في ديربورن من تحديد هوية المشتبه به الذي تم القبض عليه بالتعاون مع شرطة ولاية ميشيغن وشرطة مقاطعة ليناوي.
وقبض على غونزاليز –وهو من أصحاب السوابق الجنائية– عند الساعة ٨:٣٠ صباح السبت الماضي في مدينة أدريان التي تبعد أكثر من ٦٠ ميلاً جنوب غربي ديربورن.
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن عبدالله وغونزاليز كانا على معرفة مسبقة ببعضهما البعض.
وقد أنشئت صفحة تبرعات لعائلة الضحية عبر موقع gofundme يمكن زيارتها عبر الرابط التالي: bit.ly/ismaeel
Leave a Reply