قتل ثلاثة جنود أميركيين جدد في العراق الأربعاء الماضي بما يجعل هذا الشهر الأكثر دموية للجيش الأميركي خلال 3 أعوام، في وقت يشن الصدريون حملة لإبقاء هذا الجيش خارج المدن والمقار العراقية. وقال جيش الاحتلال في بيان أصدره الخميس الماضي إن الجنود الثلاثة لقوا مصرعهم بهجوم في جنوبي العراق بدون إعطاء مزيد من التفاصيل. وبهذا ترتفع حصيلة القتلى الأميركيين في العراق هذا الشهر إلى 15 قتيلا وهي الأعلى منذ حزيران (يونيو) 2008، بينما ترتفع حصيلة الخسائر الأميركية منذ الغزو الذي تم في 2003 إلى أربعة آلاف و469 قتيلا. وفي السابق، اتهم الأميركيون »جماعات شيعية« عراقية موالية لإيران بتنفيذ هجمات في جنوبي العراق تستهدف القوات الأميركية والبريطانية.
في الأثناء يضغط التيار الصدري بقيادة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر لإبقاء القوات الأميركية خارج المدن والمقار العراقية بما فيها القواعد العسكرية إلى حين أن تنسحب بنهاية العام الحالي مثلما هو منصوص عليه في الاتفاقية الأمنية التي أبرمت بين العراق والولايات المتحدة الأميركية.
Leave a Reply