الأهمية الوطنية التي تمثلها ميشيغن في انتخابات الثلاثاء المقبل لا تقتصر على المعركة الرئاسية، بل تتعداها أيضاً إلى الصراع المحتدم بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري على الكونغرس، وتحديداً مجلس الشيوخ الأميركي الذي سيتم ملء 35 مقعداً من مقاعده المئة، بينهم أحد مقعدي ولاية ميشيغن، حيث يسعى السناتور الديمقراطي الحالي غاري بيترز إلى الاحتفاظ بمقعده لست سنوات إضافية بمواجهة المرشح الجمهوري المدعوم من ترامب، جون جيمس.
ووسط إنفاق قياسي على الحملتين ناهز مئة مليون دولار، تشير استطلاعات الرأي إلى تقدم طفيف للسناتور بيترز على جيمس الذي سبق له أن خاض انتخابات مجلس الشيوخ الأميركي عام 2018، لكنه خسر أمام السناتور الديمقراطية ديبي ستابينو بعد حصوله على 45.8 بالمئة من الأصوات.
وفي حال فوزه، سيصبح جيمس أول سناتور أسود يمثّل ميشيغن تحت قبة الكابيتول في العاصمة واشنطن.
ويعتبر سباق بيترز–جيمس أحد أبرز سباقات مجلس الشيوخ الأميركي الذي يسيطر عليه الجمهوريون حالياً بواقع 53 سناتوراً مقابل 47.
ويحتاج الديمقراطيون للاحتفاظ بمقعد ميشيغن للإبقاء على حظوظهم في انتزاع الأغلبية من حزب الرئيس.
وإلى جانب ميشيغن، يتطلع الجمهوريون إلى اقتناص مقاعد أخرى من الديمقراطيين، مثل مينيسوتا وألاباما.
في المقابل يصوب الديمقراطيون على تسعة مقاعد يسيطر عليها حالياً الجمهوريون مثل جورجيا وآيوا ونورث كارولاينا وماين.
Leave a Reply