أوباما يتفاعل مع فوز فريق »تشيلسي« الإنكليزي على فريق »بايرن ميونيخ« الألماني في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وتبدو الفرحة على رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والخيبة على وجه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، خلال قمة الثماني في منتجع كامب ديفيد. (رويترز) |
باراك أوباما قد ولد في كينيا وليس في هاواي بالولايات المتحدة الأميركية، وتساءل “كيف فات ذلك على وسائل الإعلام (الغربية) الكبرى؟”. ورأى ستانلي أن هذه القضية تدل على مدى تقصير وسائل الإعلام في التقصي والتحري فيما يتعلق بأوباما، وكان بإمكانهم معرفة الحقيقة بإجراء بحث بسيط على “غوغل”. واستشهد الكاتب بكتاب كتبه أوباما عام 1991 ولكنه لم ينشر في نهاية الأمر، ولكن نسخة الكتاب تتضمن سيرة ذاتية وضعتها ناشرة الكتاب وقدمت فيها أوباما -الذي أصبح فيما بعد رئيسا للولايات المتحدة- على أنه “باراك أوباما خريج كلية القانون بجامعة هارفرد، ولد في كينيا وترعرع في إندونيسيا وهاواي. هو ابن عالمة أميركية متخصصة بعلم الإنسان (أنثروبولوجي) ووزير كيني تبوأ حقيبة المالية. التحق بجامعة كولومبيا وعمل مراسلا مختصا بالشؤون الاقتصادية ومحررا في “بزنس إنترناشونال كوربوريشن”، وهي دار نشر واستشارات”. ويقول الكاتب “لبُّ القول هي عبارة (ولد في كينيا) ويبدو أن هذه العبارة ظلت مستخدمة حتى نهاية عام 2007”. ويمضي الكاتب بالقول، ومع أن أوباما استطاع إرضاء وإقناع جميع المعتنقين للاتجاه اليميني، بأنه ولد في الولايات المتحدة، إلا أن هناك حقيقة تظل ماثلة للأعين وهي أن أوباما نفسه كان في الماضي يحاول تثبيت وترسيخ فكرة أنه ولد خارج الولايات المتحدة، لأن ذلك كان مهما له في معاركه ونقاشاته السياسية حول العنصرية السياسية، حين لم تكن الرئاسة في حسبانه.
Leave a Reply