ديترويت – باشر مكتب الادعاء العام في مقاطعة وين، الأسبوع الماضي، بعملية فحص الدفعة الأخيرة من أدلة شكاوى اغتصاب في ديترويت، ظل بعضها مهملاً لعقود، قبل العثور عليها في مخزن مهجور لشرطة المدينة قبل حوالي عشر سنوات.
وتضم المجموعة الأخيرة من الأدلة المهملة ٦١٨ ملفاً من أصل ١١ ألف ملف تم اكتشافها عام ٢٠٠٩.
وحتى الآن، أسفرت التحقيقات وفحوصات الأدلة المحفوظة، عن إدانة ١٣٠ رجل بالاغتصاب، وتحديد ٨١٨ شخصاً ارتكبوا سلسلة اعتداءات جنسية، فيما تستمر التحقيقات في ٢٧٣ قضية أخرى.
كذلك، أدت جهود مكتب المدعي العام، كيم وورذي، إلى الكشف عن مغتصبين ارتكبوا جرائم أخرى في ٤٠ ولاية أميركية.
وقالت المتحدثة باسم المكتب، ماريا ميللر، إن المجموعة الأخيرة من صناديق الأدلة تم شحنها إلى مختبرات «سورنسن» و«بود سلمارك» للطب الجنائي خارج الولاية، والتي ستتولى فحص آثار الحمض النووي (دي أن أي) والبصمات، على أن يتم تسليم النتائج إلى شرطة ميشيغن لإجراء مراجعة نهائية لها، قبل تقديمها للادعاء العام لتوجيه التهم.
ومن ناحيتها، أعربت وورذي عن سعادتها لقرب الانتهاء من فحص جميع الأدلة المهملة، ليتسنى الكشف عن المزيد من المجرمين، مشيدةً بالجهود التي بذلتها مؤسسات غير ربحية، وفي مقدمتها «منظمة نساء ميشيغن»، لتوفير التمويل اللازم لإنجاز المهمة.
وحظيت وورذي من خلال قيادتها لجهود فحص الملفات باهتمام وطني كبير، لاسيما في ظل وجود حوالي ٢٠٠ ألف شكوى اغتصاب مهملة في عموم الولايات المتحدة، وفق منظمة «جويفول هارت» النسائية.
Leave a Reply