تل أبيب – بانعقاد الجلسة الأخيرة لحكومة رئيس الوزراء المنصرف ايهود أولمرت،يكون ملف صفقة تبادل الأسرى قد انتقل عملياً إلى الحكومة المقبلة برئاسة بنيامين نتنياهو، وسط مؤشرات إلى عدم وجود أي تقدم في المفاوضات، وذلك رغم الحراك الدبلوماسي المكثف الذي تم خلال الأيام الأخيرة.
وأكد مكتب أولمرت قبل انتهاء ولايته عدم حصول أي تقدم ملموس في المحادثات حول تبادل الأسرى مع “حماس”، على خلفية إصرار إسرائيل على موقفها الرافض إطلاق سراح ١٢٥ أسيراً وردت أسماؤهم في قائمة “حماس”. من جهته، توقع الأمين العام للحكومة الإسرائيلية الانتقالية عوفيد يحزكيل أن تواصل الحكومة المقبلة برئاسة بنيامين نتانياهو المفاوضات مع “حماس” من اجل تحرير الجندي جلعاد شاليت، مشيراً إلى أنّ “جهوداً حثيثة بذلت أخيراً لكن الثمن المطلوب (من قبل حماس) لم يكن مقبولاً”.
Leave a Reply