مكسيكو – لقيت ملكة جمال مكسيكية حتفها في تبادل إطلاق نار بين عناصر من الجيش المكسيكي وعناصر مافيات في شمالي البلاد، في حادث هو الثاني من نوعه يرتبط فيه اسم ملكة جمال مكسيكية بعالم الجريمة. ومنذ مطلع عام 200٧، لقي ما لا يقل عن 47 ألف شخص مصرعهم بأنحاء المكسيك في حوادث عنف متصلة بتجارة المخدرات، كما اختفى أكثر من 5300 شخص خلال ذات الفترة، بحسب منظمات حقوقية.
وقال ماركو أنطونيو هيغويرا، المدعي العام بولاية سينالوا، شمالي المكسيك، إن ماريا سوزانا فلورس غاميز، 20 عاماً، ملكة جمال الولاية للعام الحالي، عثر بجانب جثمانها على بندقية. وكانت غاميز قد قتلت خلال مواجهات مسلحة بين جنود من الجيش وعناصر إجرامية مشتبه بها في منطقة موكوريتو، وقتل شخصان آخران في تبادل إطلاق النار. والجدير بالذكر أن الرئيس بينا نيتو عند توليه السلطة مؤخراً قال إنه سينشر الجيش الفدرالي للمساعدة في التصدي للجريمة المنظمة التي تجتاح شمالي المكسيك وتنشط في أعمال التهريب عبر الحدود الأميركية.
Leave a Reply