نيويورك – خسر الملياردير إيلون ماسك لقب أغنى رجل في العالم، فيما تراجعت ثروة جيف بيزوس بأكبر وتيرة بين المليارديرات، وفقاً للقائمة السنوية لمجلة «فوربس» التي تصدرها الملياردير الفرنسي برنارد أرنو.
وبحسب المجلة، حلّ ماسك في المرتبة الثانية بثروة تقدر بنحو 180 مليار دولار، خلف أرنو (74 عاماً) رئيس مجلس إدارة «مويت هنسي لوي فيتون» الفرنسية والذي بلغت ثروته 211 مليار دولار.
ووفقاً لـ«فوربس» زادت ثروة أرنو عن العام الماضي بأكثر من 50 مليار دولار، في حين تراجعت ثروة ماسك بمقدار 39 مليار دولار بسبب الضغوط التي شكلتها صفقة استحواذه على «تويتر».
وقالت المجلة إن استحواذ ماسك على «تويتر» مقابل 44 مليار دولار، بتمويل من أسهم «تسلا»، أخاف المستثمرين وأدى إلى انخفاض حاد في قيمة سهم صانعة المركبات الكهربائية في العام الماضي.
وفي حين عوضت «تسلا» بعض هذه الخسائر خلال العام الجاري، فإن السهم لا يزال أقل بكثير مما كان عليه قبل شراء ماسك لـ«تويتر»، التي قال الملياردير بنفسه إن قيمتها انخفضت بنسبة 50 بالمئة منذ استحواذه عليها.
على جانب آخر، سجل الملياردير جيف بيزوس أكبر خسارة بين مليارديرات قائمة «فوربس»، والتي بلغت 57 مليار دولار، ليتراجع من المركز الثاني إلى المركز الثالث، عقب انخفاض سهم «أمازون» بنحو 40 بالمئة العام الماضي.
فيما استفاد أرنو من الأرباح القياسية في العام الماضي، والتي حققتها مجموعة السلع الفاخرة، التي تضم «لوي فويتون» و«كريستيان ديور» و«تيفاني آند كو».
Leave a Reply