ديربورن – خاص «صدى الوطن»
تشهد مدينة ديربورن في التاسع من شهر تشرين أول (أكتوبر) القادم مناظرة بين المرشحين للرئاسة الأميركية في الحزب الجمهوري ضمن جهودهم للفوز في ترشيح الحزب لهم في الإنتخابات الأولية للرئاسة عام 2008.وتقام المناظرة التي أعلن عنها فرع الحزب في ولاية ميشيغن وجامعة ميشيغن – ديربورن في مركز ديربورن للفنون (سيفيك سنتر) في مدينة ديربورن، وبرعاية صحيفة وول ستريت جورنال ومحطة «سي إن بي سي» التي ستقوم ببث المناظرة على مدى ساعتين إبتداءً من الرابعة من عصر يوم التاسع من تشرين أول (أكتوبر)، على أن تعيد محطة «أم أس أن بي سي» بث المناظرة عند التاسعة من مساء اليوم نفسه.ويجري لاحقاً ترتيب شكل المناظرة والإعلان عن مديرها بعد الإتفاق بشأنها مع الحملات الإنتخابية للمرشحين. وعلق رئيس الحزب الجمهوري في ولاية ميشيغن صولوس آنوزيس على المناظرة المرتقبة بالقول «إنها فرصة للولاية لتسليط الضوء على المسائل التي تؤثر في حياة عائلات الولاية».أضاف آنوزيس إن منطقة ديترويت وضواحيها هي معقل «ديمقراطيي ريغان» وهذه المناظرة حول المسائل الإقتصادية سوف تمنح المرشحين الجمهوريين للرئاسة فرصة لتناول هذه المسائل وخصوصاً مسألة الوظائف، وأوضح أن صناعة السيارات ساعدت في نشوء الطبقة المتوسطة وستسمح المناظرة للناخبين بسماع كيفية تعامل الرئيس المقبل للولايات المتحدة بجدارة وفعالية مع واحد من أكثر القطاعات أهمية في إقتصادنا الوطني.ورأى آنوزيس «أنه فيما يتحاشى المرشحون الديمقراطيون الظهور أمام ناخبي الولاية فإننا فخورون باستضافة المناظرة الرئاسية هنا في ميشيغن لبحث سبل تعزيز إقتصاديات الولاية والبلاد». وتعتبر مدينة ديربورن المنطلق الأول لصناعة السيارات في أميركا والأكثر تنوعا في الولايات من حيث الجاليات العرقية التي تشكل نسيجها السكاني ومعقل أكبر تجمع للعرب خارج بلدان الشرق الأوسط.للمزيد من المعلومات حول المناظرة يمكن زيارة موقع الحزب الجمهوري في ميشيغن
Leave a Reply