مع قرار النائب الأميركي عن «الدائرة ١٤» غاري بيترز، ترك مقعده من أجل خوض السباق الأهم للحزب الديمقراطي في ميشيغن، وهو سباق مجلس الشيوخ، يبدو أن التنافس داخل الحزب الديمقراطي سيكون على أشده من أجل وراثة مقعده حيث يتواجه ٤ مرشحين من الحزب في الإنتخابات التهميدية المقررة يوم الخامس من آب (أغسطس) المقبل.
ومن بين هؤلاء ثلاثة سياسيين معروفين في الحزب الديمقراطي، وهم النائب الأميركي السابق هانسين كلارك، ورئيسة بلدية ساوثفيلد بريندا لورنس، والنائب في كونغرس ولاية ميشيغن رودي هوبز، كما يترشح عن الحزب الديمقراطي أيضاً الناشط بيرغيس فوستر.
وكان كلارك ولورنس خاضا السباق نفسه في العام ٢٠١٢، لكن الفوز كان من نصيب بيترز.
يشار الى أن بيترز وكلارك كانا مضطرين للتنافس في العام 2012 بسبب إعادة ترسيم الدوائر الانتخابية والتي خسرت بموجبها ميشيغن مقعدا في الكونغرس الإميركي، نتيجة تراجع عدد سكان الولاية، ليصبح عدد ممثليها ١٤ نائباً.
أما لورنس فتعتبر من الوجوه الليبرالية المعروفة في منطقة ديترويت، وهي أول إمرأة وأول اميركية سوداء انتخبت لرئاسة بلدية ساوثفيلد في العام 2001، كما أنها ترشحت الى منصب نائب حاكم الولاية في انتخابات ٢٠١٠، حين فاز الجمهوري ريك سنايدر ونائبه براين كالي على رئيس بلدية فلنت فيرج بيرنيرو ومعه لورنس، لتنتقل حاكمية الولاية الى الجمهوريين بعد ثماني سنوات من حكم الديمقراطية جنيفر غرانهولم.
أما النائب في كونغرس ميشيغن، هوبز فهو يمثل «الدائرة ٣٥» في مجلس نواب الولاية والتي تضم مدينة ساوثفيلد وبلدة ساوثفيلد (تاونشيب) ولاثروب فيلدج، ما يعني أنه قد يُفقد لورنس الكثير من أصوات المدينة التي ترأس بلديتها، في حين أن كلارك، وهو من أصل بنغلادشي، فتتركز شعبيته في أوساط المهاجرين، وقد تولى عضوية مجلس النواب الأميركي لولاية واحدة (٢٠١١-٢٠١٣).
والجدير بالذكر أن الفائز بالإنتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي يكون قد حسم معظم السباق الى الكونغرس الأميركي عن «الدائرة ١٤» التي تضم مدناً في مقاطعتي أوكلاند ووين وتشمل النصف الشرقي من مدينة ديترويت (النصف الغربي يقع ضمن «الدائرة ١٣»)، الى جانب مدن غروس بوينت، هامترامك، فارمنغتون هيلز، هاربر وودز، كيغو هاربر، لاثروب فيلدج، أوك بارك، أورتشارد لايك، بونتياك، رويال أوك تاونشيب، ساوثفيلد، سيلفان لايك، ووست بلومفيلد.
Leave a Reply