واشنطن – أظهر استطلاع للراي نشر الاربعاء الماضي في الولايات المتحدة ان الرئيس باراك اوباما الذي يواجه وضعا اقتصاديا صعبا، وهو في منافسة محتدمة مع خصومه من المرشحين الجمهوريين المحتملين للانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني (نوفمبر) 2012. وبحسب الاستطلاع الذي اجرته جامعة “كوينيبياك”، فان الرئيس اوباما سيحصل على 45 بالمئة من الاصوات اي النسبة نفسها التي يحصل عليها ميت رومني في حال تنافس مع الحاكم السابق لولاية ماساتشوستس. وفي حال تنافس مع حاكم تكساس ريك بيري، فان اوباما سيفوز بفارق ضعيف (45 بالمئة مقابل 42).
وقال بيتر براون احد مسؤولي معهد الاستطلاع التابع للجامعة “ان الرئيس في منافسة محتدمة مع احد المرشحين الجمهوريين ولا يفوز الا بفارق ضئيل امام مرشح آخر”. وريك بيري وهو محافظ متشدد دخل مؤخرا غمار السباق للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية، تقدم بسرعة في السباق مع منافسيه. وبحسب الاستطلاع فانه يحصل على 24 بالمئة من نوايا تصويت ناخبي اليمين مقابل 18 بالمئة لرومني الذي كان حاول الفوز بهذا الترشيح في 2008 وهو يعتبر اكثر اعتدالا. وحسب الاستطلاع الذي نظم بعد تخفيض تصنيف الديون الاميركية في بداية آب (اغسطس)، فان 42 بالمئة من الاميركيين يرون ان اوباما يستحق ولاية رئاسية ثانية مقابل 51 بالمئة يرون عكس ذلك.
Leave a Reply