دمشق – كشف إبراهيم عثمان، رئيس اللجنة السورية للطاقة الذرية، الثلاثاء الماضي، إن بلاده أقامت منشأة صاروخية في الموقع الذي عثر فيه على بقايا يورانيوم، وذلك خلال لقاء له مع أعضاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وهذا الكشف، هو الأول الذي تحدد فيه سوريا نوع المنشأة العسكرية الموجودة في منطقة دير الزور.
ولم يفصح عثمان عن المزيد من التفاصيل بشأن الوقت الذي أقيمت فيه المنشأة العسكرية ولا وقت تشغيلها، لكنه اضطر للكشف عن طبيعتها عندما سئل ما إذا كانت سوريا تمتلك منشأة نووية أم لا في موقع الكبر.
ووفقاً لتقرير صدر الأسبوع الماضي عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تقول سوريا إن الصواريخ التي دمرت تلك المنشأة هي مصدر جزيئات اليورانيوم، وهي المزاعم التي نفتها إسرائيل بدورها.
Leave a Reply