واشنطن – طالب الإتحاد الأميركي للحريات المدنية (أي سي أل يو)، الأميركيين من أصول يمنية، بتوخي الحذر أثناء تعاملاتهم مع السفارة الأميركية بصنعاء، متهمة إياها بالتحايل على جوازات سفر المواطنين الأميركيين، واحتجازها، ومن ثم العمل على إلغاء جنسيات هؤلاء الأشخاص.
وقالت المنظمة إنها غطت تفاصيل لإساءة استخدام السلطة من قبل السفارة الأميركية بصنعاء، حيث أدى ذلك إلى وجود نمط من الإكراهات، واعترافات واهية بالتزوير، يؤدي إلى حجز جوازات السفر بالمخالفة للقانون الأميركي.
ونشر اتحاد الحريات مقالا على موقعه على الإنترنت، ومن ثم مدونة الناشط والموظف السابق في وزارة الخارجية الأميركية بيتر فان، يتضمن جزءاً من ممارسات السفارة الأميركية بصنعاء، لحجز 500 جواز سفر لمواطنين أميركيين من أصول يمنية، وبعضهم تم بالفعل سحب الجنسية منهم تحت مبررات واهية:
وقال «الإتحاد» إن «حق المواطنة من الأمور الأكثر أهمية في الممارسات الديمقراطية، حيث تتشعب منه مجموعة كاملة من الحقوق القانونية ضد التدخلات الحكومية غير المبررة، وتمنحك الحق في السفر بحرية».
وأضاف «تمكنك المواطنة الأميركية من استصدار جواز سفر أميركي من خلال وزارة الخارجية. وهذا الجواز يمكن أن يصادر لمرة واحدة، وإبطاله من قبل الدولة وفقاً لقواعد واضحة، ومع وجود شكل من أشكال التعويض. وتطبق هذه القيود على معظم المواطنين الأميركيين، وفي كل مكان».
Leave a Reply