فلنت – مثل الكندي التونسي عمر فتوحي (٤٩ عاماً) أمام المحكمة الفدرالية في فلنت، الثلاثاء الماضي، حيث وجهت له تهمة «العنف في مطار دولي» وتهمة «الاعتداء على أمن المطار» التي تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد، على خلفية طعنه شرطياً بسكين في مطار بيشوب الدولي ظهر ٢١ حزيران (يونيو) الماضي.
وبصوت واضح ملؤه الثقة، نادى فتوحي خلال دخوله إلى قاعة المحكمة «الله أكبر»، أكثر من ست مرات، ولم يصدر عنه أي كلام آخر باستثناء إجاباته على أسئلة القاضي حول ما إذا كان يفهم طبيعة التهم الموجهة إليه، قبل أن يزج به في السجن من دون كفالة.
ونيابة عن المتهم، نفت مساعدة القاضي ستيفاني داوكينز، التهم الموجهة لفتوحي إلى حين مثوله أمام محكمة فلنت الفدرالية مجدداً، حيث ستتواصل محاكمته في موعد يحدد لاحقاً بإشراف القاضية ليندا باركر.
وفتوحي، من سكان مدينة مونتريال بمقاطعة كيبيك الكندية، وكان قد دخل الولايات المتحدة بشكل قانوني عبر ولاية نيويورك في 16 حزيران، ووصل ميشيغن في ١٨ منه، حيث حاول شراء سلاح من أحد المتاجر دون أن يلبى طلبه، قبل أن يقدم لاحقاً على طعن ضابط في أمن مطار بيشوب الدولي في فلنت، اسمه جيف نيفيل، الذي أصيب إصابات بالغة من بينها جرح في الرقبة بطول ١٢ إنشاً.
وقد شارك الملازم نيفيل، الثلاثاء الماضي، في مسيرة عيد الاستقلال الأميركي، بمدينة فنتون حيث تم تكريمه بحفاوة من قبل الحضور، بعد تماثله للشفاء.
وكان فتوحي قد طعن نيفيل عدة طعنات وهو يصرخ «الله أكبر»، قبل أن يقوم شرطي آخر بتثبيته وتجريده من السكين التي استخدمها في الهجوم.
Leave a Reply