ديترويت – أكد مكتب الطبيب الشرعي في مقاطعة وين مقتل امرأة من ساوثفيلد مساء الثلاثاء الماضي، أطلق عليها عشيقها السابق النار وأرداها قتيلة، وبادر إلى اضرام النار في مبنى العيادة الطبية التي كان يعمل فيها الاثنان ما أدى إلى وفاته هو الآخر منتحرا بحسب تقرير الطبيب الشرعي.
وكانت طواقم الإسعاف سحبت جثتي شاريتا وليامز (35 عاماً) وماريون وليامز (55 عاماً) من بين الأنقاض في مركز «بارك» الطبي الكائن على تقاطع شارعي غراند ريفر وفيرجينيا بارك في غرب ديترويت. وقد تبين أن شاريتا قد أصيبت بعدة طلقات نارية أدت الى وفاتها قبل اندلاع الحريق.
وتعتبر هذه الحادثة –قتل وانتحار – واحدة من بين عدة حوادث مشابهة شهدتها ديترويت الكبرى خلال نيسان (أبريل) الجاري، حيث طعنت لوسيندا بايلي حتى الموت في منزلها في انكستر، وعثر على جثة زوجها محترقة داخل سيارته، فيما قتلت لوريان جوي هاندي بعدة طلقات نارية في منزلها في وايت لايك تاونشيب، وبدا أن زوجها قضى منتحرا باطلاق النار على نفسه.
وبالعودة إلى شاريتا وليامز فإنها كانت تحاول فسخ علاقتها مع ماريون وأخذت عليه تعهدا بعدم الاقتراب من مكان إقامتها. وقال محققون أن جثتها وجدت في الطابق الأول من مبنى العيادة، في حين تم العثور على علب بنزين في الطابق السفلي من المبنى. وأفادت مدونات المحكمة على لسان شاريتا بأن ماريون كان أوصاها بتقبيل الأولاد والقول لهم «وداعاً».
Leave a Reply