قالت مصادر مطلعة على ملف التحقيق بقيام مايكل إنرايت، طالب الفنون المرئية في مانهاتن، الذي قام بطعن سائق سيارة أجرة مسلم، إن المتهم جرى نقله من السجن إلى عيادة للطب النفسي، بعد فترة وجيزة أمضاها خلف القضبان. وذكرت المصادر أن القرار اتخذ بعد فحص دقيق قام به الأطباء في السجن لحالة إنرايت الصحية والعقلية، تقرر بعده نقله إلى منطقة بلفيو التي تضم مجمعات متعددة لسجن ومعالجة المجرمين من أصحاب المشاكل النفسية. وبحسب ما نقلته المصادر، فإن الأطباء في السجن يعتقدون أن إنرايت يعاني من عارض “توتر ما بعد الصدمة” وذلك جراء ما شاهده في أفغانستان، ما ترتب عليه تبدلات في سلوكه وشخصيته. وكان أصدقاء إنرايت قد عبروا عن دهشتهم لما قام به، بعد أن وصفوه بأنه شخص عمل على “بناء الجسور بين الثقافات والأديان”. وأعلنت الشرطة أن الشاب مايكل انرايت سبق له السفر إلى أفغانستان، حيث رافق جنوداً من المارينز يتوجهون للمرة الأولى لجبهة القتال لإعداد فيلم وثائقي، وأنه كان قد تعاطى الخمور لساعات عدة قبل ركوبه سيارة الأجرة مع احمد. ويواجه انرايت تهماً عدة، بينها محاولة القتل في إطار جريمة كراهية، والاعتداء بسلاح، وحيازة سلاح، وهي تهم تكفي للحكم بسجنه 25 عاماً.
Leave a Reply