كلينتون – في عملية سرية جديدة، نجحت شعبة مكافحة جرائم الكومبيوتر في شرطة مقاطعة ماكومب، باستدراج رجل (٥٩ عاماً) مهوس جنسياً بالقاصرات، من مدينة هولي بمقاطعة ليفينغستون، والقبض عليه وتقديمه للمحاكمة بتهم تصل عقوبتها إلى السجن لعدة عقود لمحاولة ممارسة الجنس مع فتاة قاصر عبر التراسل الالكتروني.
ويقول المحققون في مكتب شريف مقاطعة ماكومب إن بيلي غولدسميث سعى لممارسة الجنس مع فتاة قاصر من خلال إحدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي التي يديرها محققون سريون في شعبة جرائم الكمبيوتر.
وبحسب الادعاء، حاول غولدسميث إغواء من كان يعتقد بأنها فتاة في الـ14 من عمرها، وقد واظب على إجراء محادثات جنسية غير لائقة وإرسال صور لأعضاء ذكرية طالباً اللقاء مع الفتاة الوهمية.
وقد أعطى المحققون عنواناً لغولدسميث للقاء في بلدة هاريسون بمقاطعة ماكومب، وعندما حضر إلى الموعد حوالي الثالثة والنصف في ٢٦ تموز (يوليو) الماضي، تم إلقاء القبض عليه.
ووجه مكتب الادعاء في مقاطعة ماكومب سبع تهم لغولدسميث منها أربع تهم تتعلق بالنشاط الجنسي المسيء للأطفال، وعقوبتها قد تصل إلى السجن 20 عاماً، وتهمة التواصل عبر الانترنت لارتكاب جريمة (٢٠ سنة أيضاً)، وتهمة التقرب من قاصر لأهداف غير أخلاقية (٤ سنوات)، إضافة إلى تهمة استخدام كومبيوتر في جريمة (٧ سنوات).
وقد مثل غولدسميث أمام محكمة كلينتون تاونشيب (٤١–ب)، حيث تم تحديد كفالة بـ250 ألف دولار لإطلاق سراحه من سجن مقاطعة ماكومب، شرط البقاء في منزله والامتناع عن الاتصال بالقاصرين واستخدام أجهزة الكمبيوتر.
ونجحت شعبة مكافحة جرائم الكومبيوتر في شرطة مقاطعة ماكومب على مدى السنوات القليلة الماضية بالإيقاع بعشرات المهوسين جنسياً من مختلف أنحاء منطقة ديترويت الكبرى عبر استدراجهم عبر الانترنت بواسطة عملاء سريين ليتم إلقاء القبض عليهم داخل المقاطعة.
ومعظم الذين تمت محاكمتهم هم من الأميركيين البيض في الأربعينات والخمسينات من العمر.
Leave a Reply