واشنطن – تظاهر حوالي عشرين عنصرياً من القوميين البيض، مقابل المئات من «مناهضي الفاشية» (أنتيفا) أمام البيت الأبيض الأحد الماضي، في الذكرى السنوية الأولى لأعمال العنف التي شهدتها شارلوتسفيل في ولاية فرجينيا، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وجاءت مشاركة العنصريين الضعيفة، مخيبة لمراسلي وسائل الإعلام الذين حضروا بكثافة لتغطية تظاهرة «يونايت ذا رايت»، التي انتهت بأعمال شغب محدودة نفذها متظاهرو اليسار المتطرف الذين قدروا بحوالي ألف شخص ورددوا هتافات مناهضة للعنصرية والكراهية قبل أن يتم تفريقهم. واستمرت التظاهرة ساعتين سعت السلطات خلالها إلى الحيلولة دون وقوع مواجهات ومنع التقاء الجانبين.
وأقامت شرطة العاصمة في هذا الإطار منطقة عازلة بين المظاهرتين فيما حلقت مروحيات الشرطة فوق المنطقة لمنع تكرار أحداث السنة الماضية في شارلوتسفيل والتي بدأت كاحتجاج على خطط لإزالة تمثال للجنرال الكونفدرالي روبرت لي وانتهت بمقتل امرأة وإصابة 19 آخرين عندما دهس أحد المناصرين لتفوق العرق الأبيض، حشداً من متظاهري اليسار.
من جهته، أكد ترامب السبت (عشية التظاهرة) إدانته «كافة أشكال العنصرية». وكتب في تغريدة أن «أعمال الشغب في شارلوتسفيل تسببت بموت لا معنى له وانقسامات». وأضاف «علينا أن نتحد كأمة. أدين جميع أشكال العنصرية والعنف. السلام لجميع الأميركيين!».
Leave a Reply