موسكو – أكد الناطق باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش أن الولايات المتحدة كانت ولا تزال أكبر مستورد في السوق الإجرامية لتجارة الرقيق في العالم المعاصر.
وقال في تصريح صحفي له يوم 25 حزيران (يونيو) الماضي: “حسب إحصائيات حقوقية، يتعرض ما بين 100 و500 ألف شخص من المهاجرين غير الشرعيين المتواجدين على الأراضي الأميركية لاستغلال أيديهم العاملة”.
جاء هذا التصريح ردا على تقرير نشرته وزارة الخارجية الأميركية حول مكافحة تجارة الرقيق في العالم. وأشار المسؤول الروسي إلى أن التقرير الأميركي “يهمل وقائع عديدة لتوريد الفتيات إلى وحدات الجيش الأميركي في مختلف أنحاء العالم لاستغلالهن جنسيا”، كما لم تتحدث الوثيقة عن “الاتجار بالأطفال في الولايات المتحدة، بينما تشير معطيات منظمة “مشروع بولاريس” غير الحكومية إلى أن ما يقرب 100 ألف طفل سنويا يتم استغلالهم في الصناعة الجنسية في أميركا”.
وأدرجت وزارة الخارجية الأميركية في تقريرها روسيا في مجموعة الدول التي تتطلب “اهتماماً خاصاً” بسبب عدم كفاءة الجهود التي تبذلها من أجل مكافحة الاتجار بالرقيق. وتابع الناطق باسم الخارجية الروسية: “إن الخارجية الأميركية التي تعير اهتماما خاصا جدا للاتجار بالرقيق خارج بلادها، لا تبدي نفس الدرجة من الجدية فيما يتعلق بتحليل الوضع في داخل بلادها”.
Leave a Reply