ديترويت – تنهي رئيسة مجلس ديترويت البلدي السابقة مونيكا كونيورز في أيار (مايو) المقبل محكوميتها بالسجن ٣٧ شهراً على خلفية ادانتها بالفساد إبان عملها في المجلس البلدي. ولكن كونيورز التي قضت الجزء الأول من محكوميتها خلف القضبان في سجن ألدرمان الفدرالي تمكنت من الحصول على إذن قضائي بأن تنهي فترة العقوبة في ديترويت قيد الحبس المنزلي شرط أن تبحث عن عمل لها.
وبالفعل انضمت كونيورز منذ شهرين ونصف للعمل في ورشة «متروتيك» لإصلاح السيارات في المدينة، والتي يقول صاحبها، سام حسين، إن كونيورز، وهي زوجة النائب الأميركي جون كونيورز، تقوم بعملها بشكل ممتاز.
وكانت كونيورز (48 عاماً) قد ادينت بالتآمر وأخذ الرشوة واودعت السجن الفدرالي وسمح لها في 25 كانون ثاني (يناير) بالعودة الى ديترويت لحين انتهاء مدة محكوميتها في 16 ايار. وتعمل كونيورز في الورشة 30 ساعة أسبوعياً وبضمن مهامها الرد على الإتصالات الهاتفية وأمور إدارية أهمها التعامل مع شركات التأمين.
وقال العربي الأميركي حسين «حين تقدمت بطلب للعمل، طلبنا منها تقديم سيرتها الذاتية ولاحظنا ان لديها كفاءات مميزة». والجدير بالذكر أن كونيورز ترأست المجلس البلدي في ديترويت في الفترة من أيلول (سبتمبر) 2008 ولغاية أيار 2009، وقد حكم عليها بالسجن في آذار (مارس) 2010.
Leave a Reply