ديربورن هايتس
يسعى المرشح العربي الأميركي مو بيضون إلى الاحتفاظ بمقعده في مجلس ديربورن هايتس البلدي لولاية جزئية مدتها سنتان، عبر حملة انتخابية تتوخى تشجيع الأعمال التجارية، وتحسين الخدمات البلدية، واستعادة الشفافية والثقة في حكومة مدينة ديربورن هايتس.
ومن المقرر أن تشهد المدينة ذات الكثافة العربية المتزايدة، سباقين منفصلين على أربعة مقاعد، حيث سيقام سباق على ثلاثة مقاعد مفتوحة لأربع سنوات تنتهي في 31 كانون الأول (ديسمبر) 2025، إضافة إلى سباق منفصل على مقعد رابع مفتوح لمدة سنتين، حتى 31 ديسمبر 2023.
ويخوض السباق على المقعد المفتوح لمدة سنتين، المرشح نيد أبيجان بمواجهة العضو الحالي مو بيضون الذي يسعى للاحتفاظ بمقعده بعد تعيينه مؤقتاً من قبل المجلس البلدي في كانون الثاني (يناير) الماضي، خلفاً للعضو المستقيلة ليزا هيكس كلايتون التي أصبحت أمينة خزانة المدينة.
ونظراً لعدم وجود منافسين آخرين على المقعد سوف يتأهل المرشحان تلقائياً لخوض الجولة النهائية المقررة في 2 تشرين الثاني (نوفمبر) القادم.
وكان بيضون قد ترشح لانتخابات المجلس البلدي لأول مرة عام 2017 وخسر السباق بأقل من 300 صوت، وهو ما دفع المجلس إلى اختياره للمقعد الذي شغر باستقالة هيكس كلايتون عقب فوزها بسباق أمانة خزانة البلدية، في انتخابات نوفمبر الماضي.
وحول ترشحه للاحتفاظ بمنصبه، قال بيضون: «إنني أعيد ترشحي لنفس الأسباب التي دفعتني إلى الترشح عام 2017»، لافتاً إلى أنه بإمكانه «تقديم منظور جديد وحماس وتفكير من خارج الصندوق»، لكونه أصغر أعضاء المجلس البلدي سناً.
بيضون الذي أطلق حملته الانتخابية تحت شعار Go with Mo، أضاف: «أطلب من الناس النظر في خلفيتي كصاحب شركة صغيرة ومتطوع في مدينتنا عند الإدلاء بأصواتهم.. أريد أن يتأكد الجميع بأنني سأكون عضواً مجتهداً وشفافاً ومتاحاً لكل سكان ديربورن هايتس».
وأشار المرشح اللبناني الأصل إلى أن والديه غرسا في قلبه التفاني وحب الخدمة العامة في سن مبكرة، وقال: «لقد كنت دائماً أتحمل مسؤولياتي، وإن أولويتي القصوى هي تحسين نوعية الحياة لجميع المقيمين في المدينة».
وأكد بيضون –في حديث مع «صدى الوطن»– بأنه سيسعى إلى تحقيق وعوده الانتخابية عبر طرق متعددة ومتنوعة، بما فيها تجديد برامج وخدمات كبار السن، وتحسين خدمات المدينة وتعزيز السلامة العامة، والحفاظ على انضباط الميزانية، ومحاربة الروتين الإداري لتشجيع الأعمال التجارية ونمو الوظائف.
كذلك تعهد بيضون بالعمل على عن تنشيط المنتزهات وتوفير فرص الترفيه لشباب المدينة، فضلاً عن استعادة الشفافية والثقة في الحكومة المحلية.
وأوضح بيضون أنه ولج عالم السياسية والحملات الانتخابية في مرحلة مبكرة من حياته بسبب اندفاعه للخدمة العامة. وقال «إنها شيء لطالما كنت متحمساً له»، مشيراً إلى أنه منذ توليه عضوية مجلس إدارة «آميتي فاندويشن» الخيرية، و«عمله مع مايك وسمير جعفر، وتحت إشراف ديفيد كنيزيك.. أصبحت مولعاً بالخدمة العامة».
ونوّه بيضون إلى أن مدينة ديربورن هايتس تستقطب الكثير من العائلات الشابة للعيش والعمل فيها معرباً عن تفاؤله باستمرار هذا التوجه. وقال: «آمل أن تبدأ المزيد من الأسر الشابة حياتها في هذه المدينة، كما فعلت أنا وزوجتي»، لافتاً إلى أنهما يتوقعان أن يرزقا بمولود جديد في شهر أيلول (سبتمبر) القادم.
وأردف قائلاً: «أريد أن أرد الجميل، وسوف أربي ابني لكي يفعل الشيء نفسه.. أنا أحب هذه المدينة، وأريد لابني أن يعرف بأنه من واجبنا ردّ الجميل للمجتمع».
وكونه صاحب عمل تجاري في ديربورن هايتس، أكد بيضون بأنه سيكرس كل جهوده لتعزيز الحركة التجارية في المدينة، متعهداً للناخبين بأنه سيبذل قصارى جهده في خدمة جميع السكان بمختلف أطيافهم.
وقال: «أنا محظوظ لكوني حظيت بشرف خدمة سكان ديربورن هايتس، وآمل أن يختاروا «مو» عند التصويت في الانتخابات العامة بشهر نوفمبر المقبل».
Leave a Reply